النائب محمد حلاوة: حب الشعب للرئيس السيسي يثير جنون الإخوان
النائب محمد حلاوة: أحيي وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطنى على كشفهم السريع وفضحهم لفبركات التسريبات المزورة من عناصر الإخوان
ستظل الجماعة الإرهابية العدو الأول الذى ينخر فى جسد الأمة وستظل الأجهزة الأمنية حائط الصد الأول أمام الأعداء وسيبقى الشعب المصرى ومؤسساته الوطنية لهم بالمرصاد.."إن ينصركم الله فلا غالب لكم"
قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن حب المصريين والتفافهم حول الرئيس عبد الفتاح السيسي يثير جنون الإخوان ويدفعهم لنشر الأكاذيب والفبركات ضد مؤسسات الدولة المصرية، مضيفا: "أحيي وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطنى على كشفهم السريع وفضحهم لفبركات التسريبات المزورة من عناصر الإخوان، ستظل الجماعة الإرهابية العدو الأول الذى ينخر فى جسد الأمة وستظل الأجهزة الأمنية حائط الصد الأول أمام الأعداء وسيبقى الشعب المصرى ومؤسساته الوطنية لهم بالمرصاد،
إن ينصركم الله فلا غالب لكم
وأكد النائب محمد حلاوة أن الضربة التي وجهتها وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطنى للجماعة الإرهابية ومنصاتها المعادية بالخارج، والكشف المجموعة المسئولة عن اختلاق التسريبات المنسوبة زورا وبهتانا إلى مؤسسات الدولة المصرية، تكشف بوضوح أن مسيرة التنمية والإنجازات المتحققة على كافة المستويات، ما زالت مستهدفة بالتشويه والشائعات والأكاذيب التي تريد تشكيك المواطنين المصريين فيما يتحقق حولهم ومن أجلهم من إنجازات مبهرة.
وأضاف النائب محمد حلاوة أن المتهمين الذين تم القبض عليهم اليوم في ضربة نوعية مميزة لوزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطنى، يوضح أمام جموع المصريين كيف تتحد العناصر الإجرامية مع فلول الجماعات الإرهابية ومنصاتها المعادية، من أجل الإضرار بالاقتصاد الوطنى ومحاولة إهالة التراب على ما يتحقق من نجاحات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن المتهم الأول الذى انتحل صفة لواء هو مسجل خطر منذ نحو عشرين عاما، وأن المتهمة الثانية التي انتحلت صفة مستشارة برئاسة الجمهورية أيضا اتجهت للنصب من أجل التربح السريع، وأن المتهم الثالث أيضا كان يتعاون مع المسجل خطر بهدف التربح الحرام، وهذه العناصر الإجرامية، كانت مصدر التسجيلات المفبركة وإرسالها إلى الإخوانى عبد الله الشريف بهدف الحصول على ربح سريع من خلال نشر الأكاذيب
ودعا النائب محمد حلاوة المواطنين إلى التنبه وحماية المنجزات الوطنية من حروب الشائعات والأكاذيب، مضيفا أن الشعب المصرى قد اختبر كثيرا من الأكاذيب التي روجتها الجماعة الإرهابية على مدى السنوات الثمانية الماضية، ولفظها المصريون بعد أن علموا كيف يتفانى الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجلهم، وكيف يقود مؤسسات الدولة لتحقيق الإنجازات في كافة المجالات، وكيف يسابق الزمن من أجل تعويض مختلف فئات الشعب المصرى عن كل نقص في التنمية خلال العقود الماضية
وأوضح رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن المصريين الشرفاء علموا جيدا خلال السنوات الثمانية الماضية أن الإرهابيين القتلة الذين كانوا يزرعون القنابل في الشوارع ويستهدفون رجال الجيش والشرطة ويفجرون أبراج الكهرباء ويسعون إلى تدمير المؤسسات العامة ومصالح المواطنين الخاصة، لا يمكن أن يعبروا عن صالح هذا البلد الأمين أو عن مصلحة المصريين، بل هم يريدونها فوضى ودمارا، حتى يحلوا لهم النعيق على أنقاضها مثل البوم والغربان، لكن الله حمى مصر بجيشها وشرطتها وشعبها الأمين الذكى الذى يعرف كيف يميز الغث من السمين والحق من الباطل، كما وهبها رئيسا يواصل الليل بالنهار من أجل تحقيق أحلام الوطن والمواطنين.
وتابع النائب محمد حلاوة أن الجماعة الإرهابية، أيقنت منذ سنوات بفشلها في استهداف الوطن ومؤسساته ومصالح مواطنيه من خلال العمليات الإرهابية، كما أيقنت أن هذا الوطن له درع وسيف، وله رئيس قوى يحظى بحب واحترام المواطنين لأنه لا يألوا جهدا لصالح مصر والمصريين، ولذلك لم يعد أمام منسوبى هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة إلا الحرب النفسية ضد المصريين وتشكيكهم في الإنجازات المتحققة وإثارة البلبلة وترويج الشائعات المسمومة طمعا في كسر الروابط الوثيقة بين الشعب وقيادته ولكنهم في كل مرة لا يحصدون إلا الفشل الذريع.
وأضاف النائب محمد حلاوة أن منصات الجماعة الإرهابية لن تتوقف عن نشر الأكاذيب وفبركة الأحداث الوهمية وإطلاق العبارات الرنانة الكاذبة، لإثارة الشك لدى البعض خصوصا في القطاعات الاقتصادية التي تحقق نجاحات غير مسبوقة سواء على مستوى الزراعة أو الصناعة أو الصادرات أو التحديث والابتكار أو قطاع التعليم والبحث العلمى والجامعات الجديدة أو على مستوى الطفرة العمرانية والنجاحات التي باتت نموذجا للمؤسسات الدولية تهديها للاقتصاديات الناشئة، مشيرا إلى أن العبرة هنا بوجود مواطنين واعين يستطيعون فرز الشائعات ولفظ الأكاذيب، ووجود قوة حامية تستطيع تفنيد تلك الشائعات والأكاذيب بأسلوب علمى ومعلوماتى وتوجيه الضربات القاصمة لدعاة الإرهاب.