الكنيسة تقيم نهضة روحية للقديس نيقولاوس "بابا نويل" ببنها
تحتفل كنيسة القديس نيقولاوس للاقباط الارثوذكس ببنها، بعيد نياحته بإقامة نهضة روحية على مدار أسبوع كامل تحت رعاية نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا، فى الفترة من 12 ديسمبر الموافق 3 كيهك وحتى 19 ديسمبر الموافق 9 كيهك .
وتشتمل النهضة على قداسات يومية وصلوات عشية وتماجيد وعظات يلقيها عدد من الأساقفة من مختلف الأنحاء طبقا للجدول المنشور وكذا تشتمل النهضة على معرض للكتب الروحية ومعارض أنشطة مختلفة وتنتهى بسهرة روحية يعقبها قداس يترأسه نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا ويشارك فيه رعاة الكنيسة وعدد من كهنة الايبارشية.
جدير بالذكر أن القديس نيقولاوس كان أسقفا لمدينة مورا وهو الشخصية الحقيقية وراء شخصية “بابا نويل ” صديق الاطفال فى العالم أجمع والقصة وراء ذلك أنه كان بمدينة مورا رجل غنى فقد ثروته وكان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج ولم يزوجهن لضيق ذات اليد فوسوس له ابليس أن يوجههن للعمل بأحد المواخير ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس نية الرجل فأخذ القديس من مال أبويه مائة دينار ووضعها فى كيس وتسلل فى جنح الظلام دون أن يشعر به أحد وألقاها من نافذة الرجل وعندما وجد الرجل المال اندهش وقام بتزويج ابنته الكبرى وفيما بعد وفى ليلة أخرى كرر القديس فعلته السابقة مع الرجل فاستطاع تزويج ابنته الثانية وفي المرة الثالثة أراد الرجل أن يعرف ذاك المحسن المجهول فسهر طوال الليل وعندما شعر بالكيس يلقى فى النافذة أسرع إلى خارج المنزل ليجد الأسقف الطيب نيقولاوس فخر عند قدميه وشكره كثيرا لإنه أنقذ بناته من براثن الشيطان أما القديس فلم يقبل الشكر وطلب من الرجل وبناته أن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه.
أما عن كنيسة القديس ببنها فقد أنشأت عام 1910 لطائفة الروم الارثوذكس “اليونانية ” ولما تقلص عدد اليونانيين ببنها قام مثلث الرحمات الانبا مكسيموس مطران القليوبية بشرائها عام 1980 ووقع عقد شرائها مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وكان ذلك يوم 17 / 10/ 1980، وأقيم أول قداس إلهي بها في 27 / 7 / 1980 وترأسه مثلث الرحمات الأنبا مكسيموس المطران وفى البداية توالى أباء الايبارشية على خدمة الكنيسة، حتى تمت رسامة القس ساويرس عياد كاهنا عليها فى 1 / 9 / 1982 ليرعاها لمدة 5 سنوات ثم تركها ليحل محله القمص صرابامون سيدهم الذى رسم قسا عليها فى 6 / 3/ 1987، وبعد ذلك ب8 سنوات وتحديدًا يوم 3 / 3/ 1995 تمت رسامة القس نيقولا حلمى كاهنا على الكنيسة، وظل هذين الابوين يقومان برعاية شعب الكنيسة حتى إنضم إليهما القس لوكاس وجدى فى 19 / 6 /،2016 والذى قام بحكم تفكيره التقدمى وطموحه كراعي شاب بتطوير بعض الخدمات واستحداث خدمات لم تكن موجودة من قبل بالكنيسة.