"تراث رشيد.. لمسات إبداعية في ضيافة قلعة قايتباي".. معرض بمتحف رشيد الوطني
أعلن متحف رشيد الوطني عن إطلاق معرض بعنوان "تراث مدينة رشيد” لمسات إبداعية في ضيافة قلعة قايتباي، والذي يأتي تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وتحت إشراف قطاع المتاحف وقطاع الآثارالإسلامية والقبطية التابعين للمجلس الأعلى للآثار.
وقال الدكتور سعيد رخا مدير عام المتحف إن المعرض يمتد في الفترة ما بين 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، وهو يأتي في إطار دور المتحف في التواصل مع المجتمع واستمرارًا لرسالته التوعوية والتثقيفية ونشر الوعى الأثري والتعريف بتاريخ وحضارة مدينة رشيد العريقة في ضيافة عروس الأبيض المتوسط بقلعة قايتباي
وأشار إلى أن المعرض سوف يُفتتح يوم الخميس ١٦ ديسمبر الساعة الثانية عشرة ظهرًا ويستمر على مدار ثلاثة أيام وهو يشمل نتاج الورش الخاصة بمتحف رشيد الوطني خلال مسيرته الماضية بمشاركة شباب الفنانين من مدينتي رشيد والإسكندرية، والتي جائت تعبر عن تراث مدينة رشيد عبر العصور.
ورشيد، هي بلد المليون نخلة، وتقع في أقصى شمال مصر، وتتبع محافظة البحيرة إدرايًا، والمدينة عاصمة مركز رشيد، وتبلغ مساحتها 2.5 كم²، وتقع على رأس أحد فرعي النيل والذي سُمي باسمها، وتبعد عن مدينة القاهرة مسافة 263 كيلومترًا جهة الشمال.
وتعتبر رشيد المدينة الأولى بعد القاهرة التي ما زالت تحتفظ نسبيًا في بعض أجزائها بطابعها المعماري، وذلك بما تحتويه من آثار إسلامية قائمة ترجع إلى العصر العثماني، والتي تتنوع ما بين آثار مدنية ودينية وحربية ومنشآت خدمة اجتماعية.
وقد صدرت توصيات من رئيس الجمهورية بالاعتناء بمدينة رشيد وبدء مشروع لتطويرها وتحويلها إلى متحف مفتوح، وتم تشكيل لجنة من وزارة السياحة والآثار، ومن إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى، ومن إدارة نظم المعلومات الجغرافية، تكون مهمتها تحديد حدود المدينة التاريخية، ووضع حرم لعدد من الأماكن الأثرية، وقد انتهت بالفعل من وضع حرم لعدد 20 أثر من إجمالي 39.
وقامت وزارة السياحة والآثار، بمشروع ترميم وتطوير مدينة رشيد بهدف تحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية، حيث قامت بأعمال ترميم وصيانة ثلاث مساجد أثرية بمدينة رشيد وهي قبة ومئذنة الحلبي بقرية إدفينا، وقبة علي نور الدين بقرية ديبي، وقبة أبو شوشة بديروط.