«مبيتكشفش على البرلمان».. القصة الكاملة وراء هجوم النواب ضد وزير التعليم
«مبيتكشفش على البرلمان».. القصة الكاملة وراء هجوم النواب ضد وزير التعليم
أثار غياب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، غضب أعضاء مجلس النواب عن جلسة اليوم الأحد، لمناقشة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 82 لسنة 2006 بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وجاء سبب اعتذار الوزير عن الغياب، لارتباطه بزيارة خارجية في مهمة إلى دولة الإمارات، وتعتبر هذه المرة ليست الأولى التي يتغيب فيها عن حضور البرلمان، حيث اعتذر الدكتور طارق شوقي من قبل عن اجتماع لجنة التعليم، لمناقشة طلبات إحاطة مقدمة من النواب له خلال دور الانعقاد الجاري للمجلس.
تعليقات النواب
وعلق عدد من أعضاء المجلس على غياب الوزير والتي جاءت كالتالي:
النائب ضياء داوود:
- “يبدو أن وزير التعليم مبيكشفش على البرلمان، يتم دعوته لحضور اجتماعات اللجان ولايحضر، وندعيه للجلسة العامة فلا يحضر”.
- القانون الذى يناقشه المجلس اليوم، من أهم القوانين التى كان يجب على الوزير المشاركة فيها.
- لو الوزير مش جاى يوم الثلاثاء المقبل أمام البرلمان تبقى كارثة ويبقى البرلمان بيفرط فى حقه
- أرفض مشروع القانون بسبب التمثيل السيئ للحكومة.
النائب فريدي البياضي:
- لا أرى مبررًا لتكرار اعتذار الوزير عن المثول أمام المجلس.
- لا أتصور أن هناك التزام أو سفر أهم من مستقبل أولادنا، ومن قضية التعليم.
- إذا كان الوزير لا يستطيع مواجهة نواب الشعب فليرحل ويترك المسئولية لمن يقدّرها.
تأجيل نظر طلبات الإحاطة
من جانبه أعلن المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول المجلس، أنه تقرر تأجيل نظر طلبات الإحاطة المقدمة من النواب إلى وزير التربية والتعليم إلى جلسات لاحقة.
وكان جدول أعمال المجلس يتضمن، الثلاثاء المقبل، مناقشة طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، بشأن موضوعات ومنها مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم.
كما تضمن جدول أعمال المجلس، الحديث عن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها خاصة الصف الرابع الابتدائي وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلًا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس، وعن سبل الرقابة على ضمان جودة الوجبات المدرسية.