"مستقبل التعليم الطبى وتأثير وباء كورونا" ضمن جلسات المنتدى العالمى للتعليم العالي
تواصلت فعاليات المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى (رؤية المستقبل) لليوم الثالث على التوالي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتضمنت الفعاليات، جلسة بعنوان (ضمان الجودة في المعيار الجديد)، وناقشت التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي للحفاظ على جودة التعلم، واستكشاف كيفية تغير احتياجات الأكاديميين والمتعلمين في المعيار الجديد لضمان الجودة، وما هي المجالات التي كانت الاستجابة فيها كافية، والمجالات التي لا يزال هناك حاجة لتحسينها، ومستقبل التعليم الطبي، فضلًا عن تأثير وباء فيروس كورونا غير المتوقع، الذي أصاب العالم خلال العامين الماضيين.
حاضر فى فعاليات الجلسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية بمصر، د. أيمن الباز أستاذ ورئيس قسم الهندسة الحيوية جامعة لويزفيل، د. محمد بسيوني أستاذ طب الأطفال كلية الطب جامعة المنصورة، رئيس هيئة التدريب الطبي الإجباري المصرية.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد لطفي على ضرورة تبني سياسات جديدة في التعلم والامتحانات بالجامعات في ظل جائحة كورونا تعتمد على الفهم، وضرورة التنسيق مع جميع الجهات المختلفة لضمان جودة التعليم الإلكتروني.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن الباز إلى التحديات التي تواجه العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، وتشمل تطوير المعامل والقاعات، وكذلك البنية التحتية بالجامعات، وتوفير خوادم حديثة لاستيعاب المقررات الإلكترونية المطلوبة، فضلًا عن التدريب الافتراضي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، ورفع كفاءتهم للعمل على تقديم المناهج الجامعية، وإدارة الفصول الافتراضية عن بُعد.
وأشار د. محمد بسيوني إلى تأثير الوباء خلال العامين الماضيين على العالم بأكمله، والذي أجبر الجميع على ضرورة التغيير في آليات التعلم، مع الاهتمام بضمان الجودة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بإجراء العديد من التعديلات في إجراءات التقييم بالجامعات.
ومن جانبه، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصًا عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.
وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية، والتعرف عن قُرب على جهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية