"تحت قبضة الشرطة".. تعرف على قصة البجع بالمدن الساحلية
واجه المجتمع المصري الكثير من القضايا الطريفة التي لاقت اهتمام الناس، لكن فى بعض الأحيان يمكن أن تتحول هذه القضايا المضحكة لأمر يخل بالظروف البيئية للدولة ويؤثر بشكل سلبي على دورة حياة الكائن الحي.
تستعرض "بوابة الفجر" قضية طائر البجع التى انتشرت فى المدن الساحلية والقبض على المتورطين بها.
حملات وزارة البيئة
شنت وزارة البيئة الكثير من الحملات على المدن الساحلية للحفاظ على الطيور والأسماك التي يقوم الناس باصطيادها وبيعها على الرغم تجريم الحكومة لهذا الفعل، لذا تتشارك وزارة البيئة مع قوات الشرطة وتستهدف على وجه الخصوص الطرق الساحلية، وآخر القضايا طائر البجع الذي قام مجموعة من الناس بحبسه والمتاجرة به على الطرق المؤدية للمدن الساحلية، وطبقًا للقانون رقم 4 لسنة 1994 فإن أصحاب تلك المحلات يرتكبون جريمة غير بيع الطيور بل يقوموا بكسر أجنحتها لمنعها من الهرب منهم ويقيدونها بسلاسل أمام المحلات فى حالة يرثي لها، وقامت قوات الشرطة بتكثيف الحملات بعد تلقى عدد كبير من البلاغات ضد من يرتكبون مثل تلك الجرائم وأن الحملات مستمرة حتى الان.
-قضية طائر البجع
قام بعض ملاك محلات السمك الموجودة على الطرق المؤدية إلى المدن الساحلية باصطياد عدد كبير من طائر البجع ووضعه أمام المحل بعد تقييده للمتاجرة به ووضع أسعار عالية لكسب الرزق من ورائه وأثناء حملة شنتها وزارة البيئة وقوات الشرطة تمكنت من ضبط عدد كبير من المخالفين الذين يتاجرون بالطيور البجع بفعل مخالف للقانون.
وبالتحديد فى طريق العين السخنة والسويس شرق القاهرة كانوا يقيدون طيور البجع أمام محلاتهم، وقامت القوات بتحرير البجع وإحالتهم إلى العيادات البيطرية للعلاج لنقلهم لحديقة الحيوان.
-اصطياد البجع
انتشرت ظاهرة اصطياد البجع على طرق السواحل التي تشهد نشاطا لهجرة الطيور خاصة في الفترة من أغسطس حتى نوفمبر من كل عام، ويقوم أصحاب محلات السمك بشراء تلك البجعات من صياديها الذين يصطادوها في موسم الهجرة ويبيعون البجعة الواحدة بمبلغ يصل إلى 1500 جنيه مصري، وبعض أصحاب المحلات يستخدمون البجع كديكور أمام المحلات، لتجذب السياح والزوار للتصوير معها، ووجود طائر البجع فى أى مكان يدل على وجود الأسماك فيه، ولكى يضمن صاحب المحل وجود البجع أطول وقت يقوم بكسر أجنحته، حتى لا يتمكن من الطيران، فاقتناء طائر البجع الأبيض يساعدهم على كسب الزبائن، بالإضافة لأنهم يقدمون لها بقايا الأكل من الأسماك لتساعدهم فى التخلص منها.
