وزير التعليم: أجرينا أكثر من 48 مليون امتحان إلكترونى
صرح الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم بأن مصر بدأت فى بناء بنك المعررفة المصرى وكانت محاولة لجمع كل الأشياء الحديثة سويا من التقدم العلمى والفنى والطب والعلوم فى مكان واحد وأن نجعلها متاحة لـ 100 مليون مواطن، وهذه المواد العلمية كانت قاصرة على الجامعات ولكن أتاحتها للجميع ضمن الاستراتيجية.
وأضاف وزير التربية والتعليم فى كلمه له على هامش جلسه منتدى التعليم العالى والبحث العلمى المنعقدة الآن، أن الذى يعد الأجيال القادمة يجب أن يكون هناك خطة طويلة الأمد ولتحقيق هذا بدأنا فى 2018 وتم إطلاق نظام تعليم جديد يركز على تزويد الطلبة بالمهارات الصحيحة وبدأنا بـ 14 مهارة نريد أن ندمجها فى الدراسة لاكساب التلاميذ المهارات قبل الالتحاق بالتعليم الجامعى.
وتابع وزير التربية والتعليم إن الغرض كان تغير نوع التعليم ومفهوم التعليم بدلا من المفهوم القديم حيث كان النظام القديم يعتمد على الحفظ من أجل الامتحان والحصول على الدرجات ولكن نريد جيل يعرف كيف يحل المشكلات ولديه مهارات بغض النظر عن الامتحان ودرجات الامتحانات ونعرف أن ليس هناك توظيف دون مهارات وكما تحدثت وزيرة التخطيط فإن معدل البطالة مرتفع بين الحاصلين على المؤهل العالى وبالتالى هناك فجوة بين ما يحتاجونه وسوق العمل.
واستطرد وزير التعليم: نعمل على دعم التعليم الفنى وليس بالضرورة أن نتوقع ما يحتاجه سوق العمل بعد 10 سنوات، ولكن هناك بعض المهارات الأساسية إذا كانت موجودة تساعد الأطفال على التعليم، اينما كانوا ومعرفة حل المشكلات وكذلك تعلم التفكير النقدي الحقيقى والمشكلة التى تواجهها فى التطبيق أننا معتادين على حل الامتحانات وليس التعلم ولكن يجب تغيير هذا التفكير وبدأنا بالصغار.
وأردف الدكتور طارق شوقى، أن الطلاب الصغار يستجيبون بشكل جيد وبالطبع فإن خريج النظام القديم يصعب عليهم فهم ما نصبو إليه وقد بدأنا الامتحانات الإلكترونية وكان الأهالى متخوفين أكثر من الطلاب ولكن أجرينا أكثر من 48 مليون امتحان الكترونى وكان مستوى الطلاب أكثر ما توقعنا.
واستطرد: لدينا سياسة واحده التعليم ما قبل الجامعى ثم الجامعى ولدينا معرض بالخارج يعرض هذه السياسة بداية من رياض الاطفال وحتى سوق العمل وهناك تعاون وثيق بين التعليم ما قبل الجامعى والتعليم العالى ونعمل كفريق واحد وتبنى مدارس فنية وهناك جامعات فنية أيضا ونتحدث عن كل هذه الأفكار ونناقضه وخلال وقت قصير سنرى جيل من الشباب المصريين على مستوى العالم.