بالمنتدي العالمي الثاني للتعليم..
وزير التعليم العالى يشهد جلسة "إمكانات التوظيف في عصر الأوبئة وما بعدها"
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس جلسة نقاشية بعنوان "إمكانات التوظيف في عصر الأوبئة وما بعدها"، خلال فعاليات اليوم الثاني لـ المنتدي العالمي الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي (رؤية المستقبل)، والذى تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حاضر فى فعاليات الجلسة السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، شلي برونزويك Shelli Brunswick مديرة العمليات بمؤسسة الفضاء، د.أشرف الفقي مدير مراقبة السلامة وإدارة المخاطر بشركة فايزر العالمية، وهدفت الجلسة لتعريف الجمهور بتأثير جائحة COVID-19 من منظور عالمي على الوظائف، والدخل، والبحث العلمي، وكيفية تعامل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي مع الموقف من خلال نهج استباقي.
من جانبه، أكد السفير ناصر كامل أهمية توافر منصة إلكترونية للبحث عن فرص عمل، موضحًا أن هناك تطور كبير فى عدد من المنصات الرائدة فى مصر، مشيرًا إلى أهمية ريادة الأعمال فى قطاع التوظيف، مضيفًا أن هناك ثلاثة جوانب أساسية فى قطاع التوظيف وهى: صناع القرار، والمجتمع الأكاديمي، ومجتمع الأعمال، مشيرًا إلى أهمية العمل والتعاون من أجل تطوير الشراكات خاصة التى تتضمن تصميم وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة، لافتًا إلى أن حوالى 25% من وظائف اليوم ستتلاشى خلال العشرين عامًا القادمة.
كما استعرضت شيلى برونزويك المهارات الشخصية التى تحدد إمكانات التوظيف كالمهارات الخاصة والعمل الجماعي، والتواصل والتعاون، مشيرة إلى أن الفضاء أصبح للعالم أجمع وليس حكرًا على دول بعينها، فالفضاء نجده فى عدد كبير من الجوانب فى حياتنا اليومية كالتكنولوجيات الصاعدة والناشئة، والتنبؤ بالمناخ والطقس، وزيادة المحاصيل الزراعية، والرعاية الصحية وغيرها.
من جانبه، أشار د. أشرف الفقى إلى المحاور الرئيسية الثلاثة للتوظيف وهى: الخريجين، وأصحاب العمل، والجامعات، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبد الغفار على قيادته لنهضة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الماضية، مضيفًا أن الطب الشخصى يعيد تشكيل التوظيف فى مجال الخدمة الصحية، فكثير من مؤسسات الرعاية الصحية فى العالم الآن تقدم خدمات الروبوتات فى التمريض، مؤكدًا على استخدام عدد كبير من المؤسسات الطبية للتكنولوجيا فى مجالاتها، لافتًا إلى أن التكنولوجيات الحديثة التى تستخدم الآن فى العلاجات الجينية أدت إلى تغير اتجاهاتنا العلاجية، وأن هناك العديد من الوظائف قد اختفت، فضلًا عن ظهور وظائف أخرى جديدة فى المستقبل، وأن تلك التغيرات لن تؤثر فقط على العرض والطلب لكن ستؤثر على الكثير من البلدان فى قطاع التوظيف من خلال إعادة توزيع المهارات والتدريب خاصة فى المجالات الطبية حيث ظهور جيل جديد من الأطقم الطبية لديهم مهارات مختلفة