"الفيصل" يتوِج الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم بجائزة الاعتدال
توج الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم المهندس نظمي النصر، الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الخامسة.
وأكد المهندس النصر أن المملكة تبنت الاعتدال منهجًا منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله -، وسار ملوكنا من بِعده على خُطاه، رحم الله من رحل منهم وأمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مضيفًا أننا نعيش في عهد زاهر زاخر بالعدل والاعتدال والتسامح، عهد يتيح للجميع العمل والإنجاز على قدم المساواة، لتحقيق الطموحات والآمال وتجسيد رؤية المملكة 2030 للوصول بوطننا إلى مرحلة ما بعد النفط، حيث الاستدامة والاعتدال في التوظيف الأمثل للموارد والطاقات بشتى أشكالها، مقدمًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
من جانبه ثمَّن معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور عبدالرحمن اليوبي الجهود الوطنية التي اضطلع بها المهندس نظمي النصر، عادا هذه الجهود رافدا حيويا من روافد تعزيز الاعتدال السعودي، وتعطي انطباعا إيجابيا عن المواطن السعودي وقدراته وإمكاناته العلمية والإستراتيجية، وفي الوقت نفسه فإن هذه الجهود تأتي متوافقة مع مبادئ وأهداف الاعتدال السعودي المتمثلة في تعزيز الصورة الوطنية للمملكة، وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية.
ويأتي فوز المهندس نظمي النصر بجائزة الاعتدال نظير جهوده الوطنية المُقدرة، وطموحه السعودي البارز، الذي عزّز من خلاله صورة ذهنية إيجابية عن المملكة قيادة وشعبا، مستثمرا الفرص التي أتاحتها قادة هذه البلاد لجميع أبناء الوطن، فقد عكست مسيرته الشخصية والعلمية وأفكاره التطويرية مفاهيم الاعتدال السعودي الذي اتخذته هذه البلاد المباركة قيادةً وشعبًا منهجًا لها منذ تأسيسها”.
الجدير بالذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، ونظريته التي تحمل عنوان “لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب”، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة إنه الدين والحياة إنه الإسلام والحضارة إنه منهج الاعتدال السعودي.