وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لـ "التعاون الإسلامى" للارتقاء بآليات العمل داخلها
التقي وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، حيث قام بتقديم التهنئة للأمين العام على توليه مهام منصبه، مُؤكدًا على دعم مصر له من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها بما يحقق أهدافها المرجوة، لما يخدم مصالح شعوب وبلدان أعضاء المنظمة.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشار خلال اللقاء إلى حرص مصر على المشاركة الفعالة في كافة أنشطة المنظمة بما يصب في تحقيق أهدافها ومقاصدها العليا، ويسهم في تعظيم دور المنظمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم الإسلامي. كما تطرق وزير الخارجية إلى المساهمات المصرية في دعم عمل المنظمة، ومنها استضافة مصر للمقر الدائم "لمنظمة تنمية المرأة" ومساهمتها في اخراج "إعلان القاهرة لمنظمة التعاون الإسلامي لحقوق الإنسان" الذي تم اعتماده مؤخرًا.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أبرز المستجدات الإقليمية والأزمات التي تشهدها العديد من الدول، حيث أكد الوزير شكري في هذا الصدد على أهمية استمرار التعاون والتواصل بين منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف لمواجهة مثل هذه التحديات التي تستلزم تضافر الجهود من أجل تعزيز أمن واستقرار العالم الإسلامي.
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تقديره لدور مصر المؤثر في التعامل مع مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، ودعمه للدور الهام الذي تضطلع به في إطار المنظمة بما يسهم في دفع جهود تعزيز مبادئ التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الازدهار والتقدم.