"التخطيط": نعمل وفقًا للبيانات الفعلية لتوطين أهداف التنمية المستدامة
قدم الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الشكر للدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، على حفاوة الاستقبال ودعمه البناء ومشاركته الفاعلة فى مناقشة تقرير مؤشرات التنمية على أرض المحافظة، مشيرًا إلى أن محافظ الفيوم أولى أهمية كبيرة بتقرير التنمية المستدامة الخاص بالمحافظة، عقب تسلمه من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن الدولة المصرية وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015، وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر 2030 عام 2016، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتم تحديث رؤية وسيتم إطلاقها خلال أسابيع لمواكبة كافة التطورات الدولية والإقليمية، مؤكدًا أن التنمية ترتكز على التوازن المكاني، ومراقبة ما تم تخطيطه لرؤية مصر 2030، ونسختها المحدثة بما يحقق توطين اهداف التنمية المستدامة ورصدها من خلال التقارير الدورية لمؤشرات الفقر والبطالة ومحو الأمية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والمساواة بين الجنسين وغيرها من المحاور.
وأضاف الدكتور أحمد كمالي، أن للبيانات أهمية كبرى في تحديد المؤشرات الواقعية للتقرير، تبعًا لما يتم رصده من جهود للارتقاء بالقطاعات على أرض الواقع فعليًا، لتحديد رؤية كل محافظة وفقًا لاحتياجاتها، موضحًا أن الدولة تعمل من خلال منهجية علمية لوضع المؤشرات الحقيقية للتنمية لكل محافظة من محافظات الجمهورية، مما يساعد على رسم الخطط لسد الفجوات التنموية بتقرير التنمية المستدامة، والعمل على السياسات المستقبلية القائمة على الأدلة تبعًا للاحتياجات الفعلية، لافتًا إلى أن تقرير المؤشرات التنموية سيتم إعداده سنويًا بشكل دوري ومتابعته بطريقة موضوعية من خلال الأرقام الفعلية، والعمل بالتوازى مع مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لكى تعم الفائدة كافة أرجاء المحافظة، والعمل على جعل محافظة الفيوم كأول محافظة أعدت تقريرًا تطوعيًا بمؤشرات التنمية على أرضها.
واستعرض عددا من مسئولي الجهاز التنفيذي بعضًا من التحديات شملت الصحة، والتعليم ومحو الأمية، وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والزراعة والري، والهجرة غير الشرعية، وتمكين المرأة، والزواج المبكر، والبطالة، والعمل الحر، وتمت مناقشة التحديات التى تتصل بكل محور من تلك المحاور تبعًا لطبيعته بشكلٍ إيجابي.