ضمن مبادرة مصر بلا أمية..
جامعة حلوان تحرص على توعية وتأهيل طلابها للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية
تتواصل الجهود المختلفة لتأهيل وتوعية طلاب وطالبات جامعة حلوان للمشاركة والالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين منسق ومشرف عام المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقا.
جاء ذلك استكمالاَ للدور التنويري الذي تقوم به الجامعات المصرية ومساهمتها البناءة في المشروع القومي لمحو الأمية كشركاء في تحقيق التنمية للمجتمع في ضوء أهداف خطة التنمية المستدامة لمصر 2030، وإيمانًا من جامعة حلوان تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح محمود مهدي القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان بأهمية المشاركة المجتمعية الفعالة في المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها قضية محو الأمية لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطور المجتمع المصري.
وأشاد الأستاذ الدكتور ممدوح محمود مهدي بدور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وخاصةً في المشروع القومي لمحو الأمية حيث تشغل قضية محو الأمية المجتمع بأكمله لما لها من أهمية كبرى في بناء الفرد والمجتمع، وهي أداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، وهي عامل ضروري للقضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، وضمان التنمية المستدامة والسلام والديموقراطية، ومواكبة معطيات العصر العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي فعال، وهو ما يجعل الجامعة على أتم الاستعداد لبذل أقصى جهد في هذا المجال.
أوضح الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين منسق ومشرف عام المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة أنه تتواصل فعاليات انعقاد اللقاءات والجلسات والجولات التوعوية للطلاب والطالبات للتأكيد على عدة نقاط من أهمها توضيح مفهوم وأهمية القضاء على الأمية بالنسبة للفرد والمجتمع والوطن، واكساب الطلاب والطالبات فنيات التدريس بفصول محو الأمية القائم على تشخيص الاحتياجات الحياتية للدارسين الكبار، بجانب توضيح إجراءات وآليات وخطوات التحاق الطلاب والطالبات بالمشروع القومي لمحو الأمية، وكذلك توضيح الحوافز التي يحصل عليها الطلاب والطالبات عقب نجاحهم في تحرير عدد من المواطنين من الأمية، وتوعية الطلاب والطالبات بأهمية المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، وحث الطلاب والطالبات على أهمية العمل التطوعي لخدمة المجتمع والوطن، بالإضافة إلى توضيح خطوات وإجراءات فتح الفصول وتسجيل أسماء الدارسين الأميين بإدارات الهيئة العامة لتعليم الكبار، وإتاحة المجال أمام جميع الطلاب والطالبات لطرح الأسئلة والاستفسارات حول آليات وإجراءات الالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية ومناقشتها ومساعدتهم في تذليل كافة الصعوبات.