مصر ستشارك به.. ما هو مؤتمر داكار حول السلم والأمن في إفريقيا؟
لم تغفل مصر عن حضور أي منتدى يقام في إفريقيا، كما وشاركت في عدد كبير من المنتديات العالمية التي أقيمت هذا العام 2021 لتخوض رحلة الصعود إلى مستوى قياسي ضمن أهم الدول العربية التى برز أسمها فى العالم على كافة الاصعدة.
وآخرها منتدى داكار الدولي الذي شاركت فيه مصر والذى يقام فى دولة السنغال، وترصد "بوابة الفجر" أهم المعلومات التي تخص هذا المنتدى
-مشاركة مصرية
غادر سامح شكري وزير الخارجية المصرية لجمهورية السنغال من أجل المشاركة فى أعمال الدورة السابعة من منتدى داكار الدولي حول السلم والأمن في إفريقيا، والتى تستضيفها العاصمة السنغالية داكار على مدار يومين.
ويُعقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس السنغالي ماكي سال، بالإضافة لمشاركة وزراء وكبار مسئولين من مختلف دول العالم، فضلًا عن ممثلي العديد من الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية، وجاء المنتدى هذه الدورة تحت عنوان تحديات استقرار وبزوغ إفريقيا في عالم ما بعد جائحة فيروس كورونا.
وتشارك مصر بشكل منتظم فى منتدى داكار الدولي حول السلم والأمن فى إفريقيا، والذي أطلقه الرئيس السنغالي ماكي سال فى 2014، وتأتي المشاركة المصرية فى إطار تدعيم آليات العمل الأفريقي المُشترك لمجابهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة الأفريقية، ويبحث المنتدى تبادل وجهات النظر بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية.
-عن المنتدى
يعتبر منتدى داكار المنعقد خلال الشهر الجاري، هو النسخة السابعة له منذ انطلاقه، وتم إطلاق منتدى داكار الأول في قمة الإليزيه لعام 2013 في فرنسا، وعُقدت النسخة الأولى منه في ديسمبر 2014 تحت رعاية رئيس جمهورية السنغال، كما يجمع منتدى داكار الدولي للسلام والأمن كل عام عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية والشركاء الدوليين والجهات الفاعلة المتعددة المشاركة في قضايا السلام والتنمية.
والجدير بالذكر أن المؤتمر حقق نجاحا دوليا في دوراته الست الماضية، حيث جمع أكثر من 500 مشارك رفيع المستوى قادمين من جميع أنحاء العالم، وقد ساهم فى وضع مناقشات عديدة ومثمرة في مواجهة التحديات الأمنية الناشئة والقضايا الاستراتيجية التي تواجهها القارة الأفريقية في الوقت الحالي.
كما تمكن المنتدى من وضع أساليب جديدة في سياسات الدفاع أو الأمن أو التنمية، وتعزيز الشراكة الأفريقية مع المنظمات الدولية.
وفى سياق متصل سيتناول المنتدي بشكل رئاسي، الوضع الراهن في القارة الافريقية، وتحديات استقرار وبزوغ إفريقيا في عالم ما بعد جائحة فيروس كورونا التى شلت حركة العالم الفترة الماضية بالإضافة لعدد كبير من القضايا الفرعية الأخرى، والتي ستكون محل نقاش للاجتماعات الهامشية بالمنتدى.
-زيارات مصرية للسنغال
تمتد العلاقة بين مصر والسنغال منذ نحو 60 عام حيث تعتبر مصر أولى الدول التي اعترفت بجمهورية السنغال عند إعلان استقلالها
فقد زار الرئيس عبدالفتاح السيسي السنغال ضمن جولته الخارجية التى بدأها مطلع 2019 بزيارة جمهوريتى غينيا، وكوت ديفوار، واشنطن، كما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس السنغالي ماكي سال بمقر القصر الجمهورى بالعاصمة السنغالية داكار، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.
كما زارت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، العاصمة السنغالية داكار لبدء أولى محطات سلسلة بعثات مبادرة روابط الأعمال بين مصر ودول وسط وغرب إفريقيا، التى تم إطلاقها بالقاهرة فى يونيو الماضى 2021، لاستكشاف فرص التجارة والاستثمار فى القارة السمراء، وتعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال المصرى ودوائر الأعمال الإفريقية.