"في يومهم العالمي" تعرف على مشاركات المتاحف المصرية في دعم ذوي الهمم
يُعد يوم الثالث من ديسبمر هو اليوم العالمي لذوي الهمم، حيث تعمل كل المؤسسات في كل دول العالم على دعمهم، والعمل على دمجمهم في المجتمع، وخلال التقرير التالي نرصد مجهودات المتاحف الأثرية المصرية في دعم ذوي الهمم ودمجهم مع المجتمع.
قامت وزارة السياحة والآثار بالعديد من التجهيزات التي تؤهل المتاحف المصرية لتقديم الإتاحة لذوي الهمم، وذلك سواء كانت تلك المتاحف في العاصمة أو الأقاليم، حيث استقبلت تلك المتاحف ذوي الهمم وقامت بتقديم الجولات الأثرية لهم، ومنها المتحف المصري بالتحرير يقدم برنامجا تعليميًا خاصا عن ملوك وملكات الحضارة المصرية القديمة لأبناء جمعية آباء وأبناء لذوى الهمم.
وكذا متحف جاير آندرسون الذي استقبل مجموعة من أسر الشهداء والمصابين بالمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
ومتحف الشرطة القومي بالقلعة الذي استقبل مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وأسرهم، من جمعية رسالة أجا بمحافظة الدقهلية.
ومتحف النسيج المصري الذي استقبل عدد من الزيارات لذوي الهمم منها؛ تنظيم زيارة لجمعية عطاء السماء لمحاربة السرطان ثم تلاها ورشة عمل ثم زيارة لمسجد ومدرسة الناصر محمد.
ومتحف الأقصر يستقبل مجموعة من الأشخاص ذوي الهمم التابعين لجمعية اللؤلؤ المكنون للصم والبكم بالأقصر، وينظم يوم ترفيهي لمجموعة من الطلاب ذوي الهمم لمدرسة طه حسين ومدرسة الأمل بالأقصر.
والمتحف البحري بالإسكندرية ينظم ورشة عمل رسم لأطفال جمعية "أنتيكا"، وذلك على هامش مبادرة أيد في أيد بالتعاون مع هيئة التنشيط السياحي. وزيارة ميدانية للمسرح اليوناني الروماني، لمجموعة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية بجمعية عافر الخيرية.
* متحف جاير آندرسون ينظم ورشة " فن الماركترية ”، و"فن الخيامية" لمحاربات السرطان بجمعية الخدمات الإسلامية بمصر القديمة ومبادرة "هنسعدهم رغم الألم“.
وغيرها من المشاركة في الاحتفال ببعض الفعاليات والمناسبات المحلية، العربية، والعالمية الخاصة بذوي الهمم من خلال تقديم احتفالات فنية وعروض مسرحية وحفلات غنائية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم ندوات تثقيفية تعليمية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمتاحف المصرية.
وتحرص وزارة السياحة والآثار كذلك على تقديم محاضرات متنوعة من خلال البث عبر التطبيقات الافتراضية لوسائل السوشيال ميديا المختلفة والمنصات الإلكترونية مثل تطبيق زووم وينر (Zoom)، حيث تنوعت المحاضرات لتعمل على تنمية الوعي بالفن اللمسي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، عن الفن التشكيلي وأنواعه وأهميته للأطفال ذوى الإعاقة، والفن اللمسي وأدواته وأهدافه، وتنمية المهارات المعرفية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية والبصرية بوسائل التشكيل الفني، والعمل على تنمية المهارات الحركية الدقيقة المرتبطة بمهارات ما قبل لغة برايل من خلال الفن اللمسي.
وكذا إعداد وتجهيز ونشر فيديوهات تعريفية لبعض المتاحف للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية مترجمة بلغة الإشارة، ونشر المقالات الخاصة بتعريف الإعاقات المختلفة وأنواعها، والتعرف على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الاتفاقية الدولية، ونص الدستور المصري وغير ذلك.