رسالة ماجستير تؤكد: المصري القديم استخدم الأواني الفخارية كوعاء للدفن
كشفت رسالة ماجستير مقدمة إلى قسم الآثار المصرية في كلية الاثار بجامعة الفيوم ان المصري القديم استخدم الأواني الفخارية كوعاء للدفن منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر البيزنطي والتي تعتبر واحدة من الممارسات الجنائزية انتشارًا عبر العصور والثقافات والمناطق الجغرافية في العالم القديم، والتي لم تكن مقتصره علي مصر القديمة فقط.
وأكدت الباحثة راغدة عبد الحميد دهشان في رسالتها أنه كان أقرب ما يكون لتفكير المصري القديم للولادة والحياة في العالم الآخر هو الشبه بين إناء الدفن وبين رحم الأم الذي يحمل الجنين، ويحميه حيث إن رحم الأم هو رمز الأمان والحماية وأيضًا يعود إلى مادة صناعة الإناء والتي كانت من الفخار الذي يتكون من الطمي بمختلف أنواعه والذي يمثل بداية نشأة الإنسان من الطين.
وكانت كلية الآثار قد ناقشت اليوم الخميس رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة راغدة على عبد الحميد أحمد دهشان مفتشة الآثار بالفيوم بعنوان "دفنات الأواني الفخارية في مصر القديمة".
وتكونت لجنة الإشراف من الدكتور ناجح عمر على أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة المتفرغ بكلية الآثار بالفيوم - مشرفا ورئيسا والدكتور شريف محمد عبد المنعم مدير وحدة دراسة الفخار بوزارة السياحة والآثار - مشرفا مشاركا والدكتور تامر جاد راشد مدرس الإنثربولوجيا البولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة – مشرفا مشاركا.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور ناجح عمر على أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة المتفرغ بكلية الآثار بالفيوم - مشرفا ورئيسا والدكتور على عبد الحليم على رئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار –جامعة عين شمس – عضوا مناقشا والدكتور محمد أحمد السيد أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار –جامعة الفيوم - عضوا مناقشا.
وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير امتياز.