حزب المصريين: النهوض بـ "ذوى الهمم" أهم إنجازات الدولة فى عهد السيسي
أثنى المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، على احتفال العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم، والذى يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، مؤكدًا أن ملف "ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة" دائمًا ما يأتى على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك منذ توليه حكم البلاد، حيث تم تغيير مسار قضية الإعاقة من المنظور الرعائي الطبي إلى المنظور الحقوقي تماشيًا مع استراتيجيات الدول المتقدمة وإدراكًا لما ضاع من حقوق في العهود الماضية.
وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم الخميس، إن الدولة المصرية بعد سنوات طوال من التهميش والإهمال، شهد ملف ذوي الاحتياجات الخاصة تطورًا شديدًا حاظيًا باهتمام ودعم رئاسي منقطع النظير، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد على دعم المواثيق الدولية والقوانين والتشريعات العادلة للأشخاص ذوي الهمم، وهو ما اتضح جليًا بتخصيص عام 2018 لتمكّين الأشخاص ذوي الهمم ومراعاة شؤونهم كانطلاقة وبداية لعهد جديد يعتبر بمثابة العهد الذهبي.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن تنوع المبادرات الرئاسية والحكومية فى سبيل دعم ذوي الهمم، وكذلك تشريعات مجلس النواب خلال الفترات الماضية التى تبلورت من أجلهم، يُعد انتصارًا للقيادة السياسية من أجل "بناتنا وأبنائنا" من ذوي القدرات الخاصة، مشيرًا إلى قانون رقم 10 لسنة 2018، الذي تضمن حقوقًا مُنصفة تصل بذوي الهمم إلى الدمج الكامل والتمكين الذي بحثوا عنه منذ عشرات السنوات إلى جانب توجيه الرئيس للمجتمع المدني على المشاركة الفاعلة في دعم الملف.
وأشار إلى إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة والتي سيحصل من خلالها ذوي الاحتياجات الخاصة على كافة الخدمات الواردة بالقانون ومن ثم بدأ ظهور النماذج الإيجابية على الساحة والأبطال والمتميزين من ذويهم، مما أثار عزم المجتمع على التعاون لنصرتهم، وتعاون مجلسي النواب والشيوخ وتعديل دستوري مُنصف لحقوقهم لتكرار تجربة وجود الأشخاص ذوي الهمم تحت قبة البرلمان، وهو ما لم يتحقق من قبل، موضحًا أن مؤتمرات الشباب لم تخلو من المشاركة الفعالة لذوى الاحتياجات الخاصة.
وأوضح، أن الأهم من إصدار القانون هو وعي الأسرة والمجتمع والتزام المؤسسات المختلفة بالسعي نحو "الدمج"، فهو مقياس لتحضر المجتمع ورقيه، كما أن الأهم من القانون هو الروح الجديدة التي بثتها القيادة السياسية من خلال عام أصحاب الهمم والجهد المتميز للمجتمع المدني الذي يسهم بالجزء الأكبر في تقديم الدعم والمساندة لذوي الهمم وأسرهم، وهو ما يرسم الطريق نحو الجمهورية الجديدة ويوضح المؤشرات الواصفة لطبيعة السياسات المصرية في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
واختتم: "هذا الاحتفال ما هو إلا تكريمًا وتعبيرًا صادقًا عن يقين العالم الراسخ في قدرات ذوى الهمم التي تزداد مساهمتهم يومًا بعد يوم في صياغة حاضر هذا الوطن وبناء مستقبله، وأن عهد الرئيس السيسي تجاه أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما المُتفوقين والأبطال منهم هو عهد لكل المصريين، من أجل رفعة شأنهم وشأن وطننا الغالى، وحتى يتثنى للدولة المصرية بلوغ ما تصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات".