وزير التعليم: نسعى للتعاون مع فنلندا في تحالف التغذية المدرسية الدولي
التقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد Matti Anntonen، سكرتير الدولة الدائم بوزارة الخارجية الفنلندية.
وتم تبادل وجهات النظر حول سبل التعاون في المجالات الدولية في مجال التعليم في إطار التعاون الثلاثي فيما بين فنلندا ومصر والقارة الأفريقية والدول العربية، بحيث أنه يمكن استغلال هذا التعاون في نقل خبرة تطوير نظام التعليم والتعليم الفني.
كما قام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بـ اطلاع المسئول الفنلندى على الخطوات التي تقوم مصر باتخاذها في إطار برنامج التغذية المدرسية، والإعراب عن رغبته في التعاون مع فنلندا في إطار ريادة فنلندا لتحالف التغذية المدرسية الدولي، والذى إنضمت إليه مصر مؤخرًا في سبتمبر 2021 خلال قمة الغذاء العالمية.
وكان قد التقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع السيدة لي أندرسون نظيرته بفنلندا لتوقيع مذكرة التفاهم بين البلدين في مجال التعليم والتعليم الفني، وذلك خلال اليوم الثالث في رحلته لفنلندا.
حضر التوقيع السيد Petri Lempinen المدير العام لإدارة التعليم الثانوي العام والتعليم والتدريب المهني بفنلندا، والسيدة Jaana Palojärvi مديرة العلاقات الدولية، والسيدة Satu Paasilehto مستشار وزاري أول الشؤون القانونية، ومنسق العلاقات العامة السيدة Heini Ihalainen والسيدة Julia Hallberg أمين العلاقات الدولية.
وتبادل السادة الوزراء وجهات النظر حول الإصلاحات التي يشهدها قطاعي التعليم في مصر وفنلندا، حيث قام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري، بإطلاع نظيرته الفنلندية على آخر التطورات الخاصة بتطوير المناهج، وعمليتي التأهيل المدرسي والتقييم، فضلًا عن خطوات تطوير نظام التعليم الفني في مصر، وبدورها استعرضت الوزيرة الفنلندية الإصلاحات التي أدخلها الجانب الفنلندي حديثًا على نظام التعليم والتي تتضمن رفع سن التعليم.
وأعربت الوزيرة الفنلندية عن إعجابها الشديد بالإجراءات والنجاحات التي استطاعت مصر تحقيقها حتى حينه في إصلاح منظومة التعليم في مصر، مشيرة إلى أن تلك الإصلاحات قد تم الإشادة بها عالميًا وأن فنلندا تتابع عن قرب برنامج الإصلاح، وترى أنه برنامج مهم وناجح، كما أنه يتوائم مع مبادئ التعليم الفنلندية.
وأثنى وزير التعليم على نموذج التعليم الفنلندي والذي يتمتع بدرجة عالية من المرونة والاستقلالية فضلًا عن توفير فرص التعليم لكل فرد في المجالات التي تتناسب مع قدراته واهتماماته، كما وجه الدعوة للسيدة الوزيرة الفنلندية وعدد من مسئولي التعليم الفنلنديين، للقيام بزيارة إلى القاهرة لبلورة أفكار ومقترحات التعاون التي تم الاتفاق عليها خلال زيارته الحالية.