ومن الحزن ما قتل.. وفاة شاب بعد إحيائه ذكرى رحيل والده في البحيرة

ومن الحزن ما قتل.. مقولة شهدها الجميع اليوم مع محسن عاطف شلبي، وهو شاب من مركز ومدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، فبعد أن أحيا ذكرى والده السنوية، توفى بعدها بساعات، ليخيم الخزن على أسرته وأبناء مدينته.

ادعو لبابا

"عدى سنة إزاي معرفش أنا لسه حاسس أنه امبارح، وحشتني أوي يا نور عيني، ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، ويجعل قبرك روضه من رياض الجنة، أرجو الدعاء لبابا"، هذا كان آخر ما كتبه الشاب في منشور على "فيس بوك".

مية مية كانت هتفرق في الوداع

وكتب محسن، في ذكري إصابة والده بفيروس كورونا قبل وفاته بأيام من العام الماضي: "قبل 3 أيام زي النهاردة، السنة اللي فاتت، كنت بسيب بابا فى مستشفى العزل وكان آخر نظراته أنت هتسيبني هنا وتمشي، وأنا كنت بقوله أنا جنبك متخافش وكان كلي أمل أن ربنا يشفيه ويرجع لنا بالسلامة".

واستكمل: "لكن أمر الله نافذ ولا اعتراض عليه، ربنا يرحمك يا نور عيني ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة، لو كنت عارف أن دي المرة الأخيرة مية مية كانت هتفرق في الوداع".