قيادي لبناني: الجيش المصري أقوى الجيوش العربية

عربي ودولي

قيادي لبناني: الجيش
قيادي لبناني: الجيش المصري أقوى الجيوش العربية

أكد المفكر الاستراتيجي اللبناني محمد خواجة، عضو المكتب التنفيذي بحركة أمل، أن الجيش المصري هو أعرق وأكبر الجيوش العربية، محذرا من أن هناك مساعي لإرباك الجيش المصري، عبر ما يحدث حاليا في سيناء، قائلا يبدو أنه ليس مسموحا أن تتعافى مصر .



وقال خواجة إن إسرائيل في عقلها الباطن الاستراتيجي تنظر للجيش المصري كجيش عدو وجيش خطر على كيانها رغم معاهدة كامب ديفيد ، وأضاف نحن كعرب وكلبنانيين نراهن على مصر، رغم انشغالها بمشكلاتها الداخلية ، وعندما تتعافى مصر يتعافي العالم العربي، فهي القاطرة، وإذا تعطلت عربة في القطار يمكن أن تسحب للخارج، ولكن إذا تعطلت القاطرة يتوقف القطار وهذا ما يحدث في العالم العربي حاليا .



وتابع أليس من حقنا أن نطرح سؤالا، أهناك خطة لتدمير الجيوش العربية، لاسيما دول الطوق، وإذا تعذر ذلك، فعلى الأقل إلهائها وإضعافها ، لافتا إلى تدمير الجيش العراقي الذي شارك في كل الحروب العربية الإسرائيلية والظهير الاستراتيجي للجبهة السورية، حيث كان عدد أفراد القوات العراقية في حرب 1948 قريب من عدد القوات المصرية، كما شارك في حرب 1967، وإن لم يكن هناك مجال للقتال، وفي حرب 1973 دعم الجبهة السورية، ولعب دورا بارزا في وقف الهجوم المضاد الإسرائيلي فكان النتيجة أن عوقب العراق والجيش العراقي ودمر جيش فيه نحو 45 فرقة عسكرية، وتم حله في ليل معتم .



ولفت إلى أن سوريا اليوم يتم العمل على تدمير جيشها؛ لأنها القاعدة اللوجستية لحركات المقاومة ضد إسرائيل، ولا يبقى للعرب سوى الجيش المصري، مضيفا لا ننسى أن الجيش المصري هو أكبر وأقوى الجيوش العربية وتحمل بالحروب العربية المختلفة العبء الأكبر .



وأشار إلى أن سوريا ليست مجرد بلد عربي بالنسبة لمصر، هي الكتف الآخر للجسد، هي التي قاتلت مع مصر حروب 48 و 67 و73، وهي أحد خطوط الدفاع عن الأمن القومي المصري بعيدا عمن هو الحاكم وطبيعة النظام، وخاصة أن الهجمة الحالية على سوريا، لا تستهدف رئيس أو نظام بل تستهدف سوريا ككيان وجيش ونسيج اجتماعي.



كما أشار إلى أن الاتفاقيات التي تحول دون دخول مدرعات الجيش المصري لبعض مناطق سيناء سمحت بوجود بؤر إرهابية في هذه المنطقة وحتى لو رفعت شعارات القتال ضد إسرائيل ، ولكن وجهة سلاحها هي تجاه الجيش المصري ، وليس تجاه فلسطين المحتلة.