مواطن يلقي حذائه على روحاني لدى وصوله طهران
أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني عاد منتصرًا إلى بلاده بعد أسبوع دبلوماسي مكثف في نيويورك شهد محادثة هاتفية تاريخية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ولدى وصوله إلى طهران، كان في استقبال روحاني ما يقرب من ستين شابًا إسلامياً وكانوا يهتفون الموت لأمريكا و الموت لاسرائيل ، وقام أحدهم بإلقاء حذائه على السيارة الرئاسية ولكن دون أن يصل إليه.
وهتفت مجموعة من 200 إلى 300 شخص من أنصار الرئيس الإيراني الجديد شكرًا روحاني ، والذي أثار انتخابه في يونيو الماضي – بعد ثمانية أعوام من فترة ولاية المحافظ محمود أحمدي نجاد – الأمل في ذوبان العلاقات بين بلاده والغرب.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أجرى أمس اتصالًا هاتفياً مع نظيره الأمريكي باراك أوباما قبل مغادرته طهران. وفي أول تصريح له عقب عودته، صرح روحاني أن الرئيس الأمريكي اتخذ زمام المبادرة للاتصال به، في حين أن مسئولًا أمريكياً رفيع المستوى أكد عكس ذلك في وقت سابق.
وقال الرئيس روحاني: كنا ذاهبين إلى المطار، عندما أخبروني أن البيت الأبيض اتصل بسفيرنا لدى الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الرئيس أوباما يرغب في التحدث معي لعدة دقائق .
