خبيرة: أزمة "ميكرون" مؤقتة وأسعار الأسهم مغرية للشراء
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، ان فيروس كورونا وتحوراتة هو المؤثر الأكبر والأعظم علي أداء المؤشرات العالم أجمع، ففي كل موجة جديدة ومتحور جديد تقاسي مؤشرات البورصات من الوضع الصحي لهذا المتحور
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ” أنه بالنظر إلى تأثير المحتور الجديد اوميكرون
علي الأسواق، نجد أن تداولات العالم كلة مع ظهور أول إصابة مبدئية حول العالم خسرت الاسواق تريلونات من الدولارات، ولكن إختلفت قوة التأثير من سوق إلى أخر، وإختلفت تصرفات المتعاملين حسب جنسياتهم
وأشارت الخبيرة إلى أن اداء الاسواق العربية مع الاعلان عن المتحور أو "ميكرون" بدأ من يوم الخميس
، حيث نجد أن كافة الأسواق العربية تراجعت إلى مستويات متدنية لم تحققها منذ اكثر من ٣ شهور
فالسوق السعودي تراجع إلى مستوي ١١٧٠٠ نقطة وهي نقطة لم يصلها منذ اكتوبر ٢٠٢٠ مع انخفاض في قيم التداول حيث وصلت بالكاد إلى ٥ مليار ريال، علي العلم ان السوق السعودي ينفذ أكثر من ١٥ مليار ريال يوميا.
وتابعت أن الغلبة كانت في مبيعات للاجانب والتي تمثل تعاملاتهم في حدود ٤٥%من اداء السوق السعودي، مع إنخفاض حاد في قطاع البتروكيماويات بسبب قرار الدول العظمي عن الأفراد علي الإحتياطي الإستراتيجي من النفط لديها، وكذلك الضعط علي أوبك بلاس لزيادة الإنتاج الشهري لمنع ارتفاع النفط إلى مستويات عليا تضر بمصلحة المستوردين للنفط، وكذلك بسبب المخاوف من انخفاض الطلب العالمي بسبب الإغلاقات الشاملة التي قررتها عدد من الدول الاوروبية والعودة لتعليق الطيران مع بعض الدول الافريقية
وأشارت الخبير إلى أن الوضع لم يختلف كثيرا في الامارات حيث انخفضت مؤشراتها بنسبة ترتفع عن ٥%وكان الإنخفاض الأكثر حدة من نصيب سوق دبي، والذي قد إتخذ عدد من المحفزات رفعت قيم التداول فية إلى حدود مليار درهم ورفعت مؤشر سوق دبي لنقاط قياسية لم يشهدها منذ التدشين متجاوز ٣٢٠٠ نقطة، كذلك سوق ابو ظبي انخفض ولكن بوتيرة اقل بسبب ان ارتفاعة كان تدريجي وليس مرة اخري ، فعاد إلى ادني مستوي ٧٩٠٠ نقطة، وكذلك مؤشرات الكويت التي انخفضت بصورة كبيرة
ولفتت الخبيرة إلى أن البورصة المصرية انخفضت أيضًا ولكن بوتيرة اقل علي الرغم من إنه ا في الازمات هي الأكثر تأثرا، بسبب ما تقاسية في انخفاض للتداولات وعدم الاستجابة للمحفزات
وللوقوف علي اسباب الانخفاضات في المنطقة العربية، حيث وجد ان المتعاملين الاجانب هم السبب الرئيسي في الانخفاضات تطبيقا لمقولة راس المال جبان، وعادتا ما يلجؤن للبيع للتوجة بسيولاتهم لدعم اسواقهم واقتناص الفرص فيها.
وكلما ذات حصة المتعاملين الاجانب ذادت انخفاضات الاسواق، وفي مصر بسبب ان حصة المتعاملين الاجانب لا تتجاوز ٧%، وسلوكياتهم تميل إلى البيع منذ بداية العام، حيث أن التاثر ضعيف، وبسبب اتخاذ الهيئة لقرار تخفيض نسب الهامش والذي سيتم العمل بة بدا من يناير، وبالفعل تخفيض السوق لنسب الهامش
وأوضحت الخبيرة إلى أنه علي الرغم من انخفاض قيم التداول إلاان ذلك تسبب في إتقاء المتعاملين شر الانخفاضات الحادة والخسائر الفادحة، فرب ضارة نافعة، كما انة من الملاحظ توجة المتعاملين العرب نحو الأ سهم الدفاعية كالتأمين والتجزئة والإستهلاك والأغذية والمشروبات، مما أدي إلى تصدر أداء تلك القطاعات للمشهد وارتفاع اسهمها بالنسبة القصوي خلال التدولات التي اعقبت الاعلان عن المتحور الجديد
اما عن ما ان تلك الأزمة مستمرة ام مؤقتة، فتوقعت الخبيرة أن تكون مؤقتة كما حدث مع المتحور دلتا والتي استفاقت الاسواق منة سريعا، فالاسواق إعتادت علي الأزمات وأوجدت حلول تحد من عمق الأزمة وتأثيرها المستمر، كما ان تدني أسعار الاسهم سيجذب المتعاملين من من لديهم سيولة للاستفادة من الفرص المتاحة تطبيقا لمقولة عند الازمات تصنع الثروات.