الموجة الثورية وإبداع أطفال ضد الانقلاب.. مطبوعات ورسائل داخل منزل أبو الفتوح
حصلت “الفجر” على نص التحقيقات في اتهام 25 متهمًا على رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق ورئيس حزب مصر القوية ونائبه محمد علي القصاص ونجله أحمد عبد المنعم أبو الفتوح والقيادي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة نشر وإذاعة أخبار كاذبة عن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير وأشاعوا كذبًا ارتكاب مؤسسات الدولة لجرائم الإخفاء القسري، وذلك في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس، والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.
وثبت من اطلاع النيابة العامة على المضبوطات بمسكن المتهم الثالث/ عبد المنعم أبو الفتوح أن من بينها الآتي:
مطبوع بعنوان "رسائل قصيرة" تضمن أربع رسائل الرسالة الأولى عنوانها "شباب مصر بين اليأس والأمل" موجهة إلى "شباب مصر" ادعى فيها بأن أحلامهم وآمالهم في العيش بعد 25 يناير أجهضت بفعل فاعل، وزعم أن منهم من مر بظلم وتغيب في "سجون ومعتقلات" على حد تعبيره، وأن بعضًا آخر لهم رفاق وأخوة "استشهدوا" كتعبيره في ذلك الحدث وحتى تاري تاریخ كتابته للرسالة، والرسالة الثانية عنوانها "نصيحتي إلى شباب الإخوان المسلمين والتنظيمات الدعوية" أكد خلالها صراحة عمله المخاطبين لسنين طوال، الرسالة الثالثة بعنوان "الأنظمة الاستبدادية إلى زوال" بدأها أحداث توالت بحديث وجهه للحاكم ادعى فيه بأنه غيب الحريات وعادي الديمقراطية وسجن واعتقل وضيق واستخدم آلات إعلامية لتضليل شعبه، وأنه يحاول إقناع الناس أن اكفيار الاقتصاد سيؤدي إلى رخاء، وأن يتمسك بالسلطة وينفرد بها في حكم شمولي، وعقب متوعدًا بعبارة نصها "فإذا كانت الأداءات مكررة فحتمًا ستكون النهايات متشابهة وما أشبه اليوم بالبارحة وإن غدا لناظره قريب"، الرسالة الثالثة عنوانها "موقفي من الانتخابات الرئاسية" أفصح فيها كاتبها إلى تقدمه وخوضه الانتخابات الرئاسية عام 2012.
ومطبوع بعنوان "الموجة الثورية" تضمن تحريضًا للطلاب على مقاومة قوات الشرطة، وزعم فيه كاتبه بوجود اعتقالات للطلاب، كما تضمن المطبوع عنوان "توصيات ووسائل مقترحة أورد كاتبه به ثلاث نقاط أورت تحريضًا على العنف والتخريب والإرهاب وذلك بإضرام النار بممتلكات الشرطة وشركة فالكون والأمن الإداري وإدارات الجامعات الفاسدة على حد تعبيره، وبرصد من وصفهم "المتورطين" موريًا تنفيذ أعمال عدائية ضد القائمين على الأمن بالجامعات من قبل الطلاب موجها إلى طلب المساعدة من المستوى الإداري الأعلى في حالة تعذر التنفيذ في الجامعة، وإلى ارتكاب أعمال "موجعة" خارج الحرم الجامعي إن تطلب الأمر ذلك، كما تضمن المطبوع أيضًا خطة زمنية لتنفيذه بدت خلال نوفمبر عام.2013
تضمن مخططًا من مطبوع بعنوان "المحور: المشهد والخريطة الثورية ضد الانقلاب" محاور مجتمعي وسياسي وخارجي واقتصادي له أهداف محددة منها تحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة بزعم أن النظام القائم انقلب على الهويتين الإسلامية والعربية، والتحالف مع قوى أخرى للقيام بما وصف "العمل الثوري المشترك، وإسقاط نظام الحكم القائم واصفًا إياه بالانقلاب، وقديد القائمين عليه ومطاردهم مدعيًا قيامهم بممارسات وصفها بالدموية وعددها في القتل والتعذيب والاعتقال، وعرقلة خارطة الطريق وما تتضمنه من أعمال لجنة الخمسين والاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، والعمل على صياغة بيانات وإشاعات كاذبة عن طريق منافذ إعلامية منها قناة الجزيرة، وموقع فيس بوك في سبيل عرقلة تلك الاستحقاقات وتشويه الأفراد والتيارات المشاركة في الدستور، للوقيعة بين أعضاء لجنة الخمسين وإرهابهم، والدفع بشرائح مختلفة لزيادة المطالب الفئوية بالدستور، وتضمن المخطط وضع فعاليات حملات "مقاطعة الدستور" و"ما بعد نتيجة الاستفتاء"،
كما تضمن التنسيق مع منظمات المصريين بالخارج لتبني خيارات واستراتيجيات لإسقاط النظام القائم، وترويج تقاطع استقرار مصر والمصالح الإقليمية والدولية سياسيًا واقتصاديًا وذلك عن طريق العمل على إعداد فريق للقيام بجولات حول العالم للتحريض ضد النظام القائم، وتشكيل وفد شعبي لمخاطبة الخارج، وتصعيد عدم الاستقرار في نطاق المصالح الإقليمية والدولية بتنظيم مظاهرات مفاجئة وقصيرة حول السفارات داخليًا والوزارات خارجيا، وأخرى نوعية في مناطق ذات مصالح دولية، جاء من أهداف المخطط إضعاف الدعم الخارجي للدولة وذلك عن طريق التنسيق مع منظمات المصريين بالخارج.
ومطبوع بعنوان "المحور: إضعاف مراكز قوى الانقلاب" تضمن مخططًا هدفه الكلي إحداث اختراق نوعي لمؤسسات الدولة لإفقاد النظام القائم السيطرة عليها وإفقادها تأثيرها ونفوذها على المجتمع، واستهدف المخطط بذلك مؤسسات الجيش والشرطة والإعلام والأزهر والكنيسة واتخذ وسائل لتنفيذه بترغيب وترهيب أفراد القوات المسلحة والشرطة، واختراق صفحات القوات المسلحة من خارج البلاد، ونشر أخبار كاذبة عنها وعن أعمالها في مكافحة الإرهاب، والتلويح باتخاذ إجراءات لملاحقة قياداتها دوليًا، وتشويه صورة الإعلاميين ومحاولة التشويش على القنوات الإعلامية، وتفعيل العمل بقناة الجزيرة، والتحريض على مسح قنوات القمر الصناعي المصري "نايلسات"،، "، شن حملات إعلامية تحريضية منها حملة "مش دافع"، إنشاء صفحات بلغات أجنبية تحرض ضد مؤسسات الدولة والنظام القائم بالبلاد،
ومطبوع بعنوان "ورقة الانتخابات" تضمن بنود مخطط بهدف إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية والدعوة إلى مقاطعتها وذلك عن طريق الدعوة للعصيان المدني وزيادة المظاهرات أثناءها لإرباك قوات الأمن ونشر الأخبار الكاذبة للوقيعة بين أعضاء الهيئات القضائية وللوقيعة بين أعضاء الجيش؛ باستخدام منافذ إعلامية منها قناة الجزيرة.
ومطبوع بعنوان "ملخص ما أصدرته مراكز الأبحاث الدولية وتناولته الصحف الأجنبية وتوصيات مقترحة" تضمن سردًا لبعض ما صدر عن مراكز أبحاث دولية وصحف ومواقع أمريكية وأوروبية عن الأوضاع المصرية والخارجية وشئون جماعة الإخوان، وتوصيات جاء فيها التحريض عبر موقع "تويتر" باللغة الإنجليزية ضد الدولة المصرية والإيحاء بفشلها في معالجة القضايا المطروحة وذلك عن طريق "إخوان ويب" أو نشطاء بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، واستغلال الأزمات ومنها سقوط الطائرة الروسية في التحريض ضد النظام القائم بالبلاد تمهيدًا لإسقاطه والاستيلاء على الحكم.
ومطبوع بعنوان "تذكرة لكي يتنزل علينا نصر الله ". تضمن نصائح لأعضاء الصف بجماعة الإخوان ومنهم من وصفوا "العامل والمجاهد" حددت النصر بإزالة حكم من وصفوا "الفجرة الطواغيت"، وأن الهدف من صدور أحكام بالإعدام كسر الإرادة والضغط على الصف مرجعين ذلك إلى رغبة النظام القائم بالبلاد في القضاء على ما سمي "الإسلام السياسي" ومنه جماعة الإخوان، وأشارت إلى عمل ورش ن عمل لمنع تنفيذ تلك الأحكام، وأورت تكليفًا لأعضاء الصف بترويج أن أهل سيناء أخرجوا من ديارهم وفجرت بيوتهم لصالح دولة أجنبية واتخاذ ذلك سبيلًا لتحريض أفراد الشرطة والقوات المسلحة على عصيان الأوامر.
ومطبوع به أعمال وروابط لمشاهد على موقع "يوتيوب" لما سمي "إبداع أطفال ضد الانقلاب" تتضمن أخبارًا كاذبة تحرض ضد مؤسسات الدولة المصرية، وتروج لجماعة الإخوان؛ منها أعمال سميت: "أطفال ضد الانقلاب مكملين بإذن الله"، "أطفال مصر في سجون الانقلاب"، "أغنية يشهد علينا الزمن للإخوان المسلمين"، "بيان أطفال ضد الانقلاب رقم 3"، "أطفال مصر في السجون"، "تعذيب الأطفال منهج: المؤسسة العقابية في المرج Children"، "أطفال ضد الانقلاب 2 بیان"، "اسكتش تمثيلي لمجزرة الحرس الجمهوري من أطفال ضد الانقلاب بالبدرشين"، "المسلسل الإذاعي ذكريات إمام عن الإمام حسن البنا".
ومطبوع بعنوان "حالة النجاح كسر الانقلاب وقيادة الثورة للمجتمع وثقته في المشروع الإسلامي والاستعداد للمستقبل" تضمن مخططًا أهدافه إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد وإعادة النظام السابق، وذلك من خلال مرحلة سميت "مرحلة الإنهاك" بوسائل منها الحشد و"العمل الثوري" والإعلام والطلاب والأزمات.
ومطبوع بعنوان "تقدير موقف" عن الفترة من 2 إلى 8 ديسمبر تضمن رصدًا لعدة. بنود رئيسية وصف خلالها النظام القائم بالانقلاب، وتحليلًا لتلك البنود من وجهة نظر جماعة الإخوان وانتهى بتوصيات منها شن حملة إعلامية ضد أحكام الإعدام تذاع داخل البلاد وخارجها، والترويج لرموز جماعة الإخوان و"إنجازاتهم".
ومطبوع بعنوان "المشروع" تضمن شرحًا لهيكل تنظيمي لمجموعات تابعة لجماعة الإخوان منها مجموعات "إرباك" ومجموعات "متقدم" تشكل بطريقة عنقودية تدار من خلال ما يسمى "غرفة فاعليات المحافظة" وقوامها مسئول وأربع أعضاء، وضرورة وجود عناصر تجيد الكيمياء الأولية وأخرى متخصصة بالكيمياء المتقدمة وأفراد تأمين وآخرين بمواصفات خاصة لمهام متخصصة، وضرورة توفير أماكن ومخازن ومعامل ومراكز تدريب وملاذ آمن ووسائل نقل، وتوافر مدربين وخامات من الكيمياء والكهرباء ووجود آليات محددة لجمع المعلومات خلاف الرصد، كما تضمن المطبوع معايير اختيار الأفراد والتي حبذت أن يكون من أعضاء "الصف" بالجماعة مع إمكانية ضم المؤيدين، وأورد وسائل تأمين تشكيل تلك المجموعات ومنها الالتزام التام بالعنقودية وتأمين الاتصالات واستخدام أسماء حركية وتوفير أماكن اختفاء وتغيير هوية وتدريب الأفراد على التعامل مع التحقيق وما وصف بالاعتقال، ووضع إجراءات واضحة ومعروفة في حالة ضبط أي فرد،
و مطبوع بعنوان "25 يناير" تضمن مؤشرات مزمع تحقيقها في "25 يناير" منها تزايد الاحتشاد في الميادين والشوارع وتفاقم المشكلات وتأجيل صدور الأحكام وتنحي القضاة في بعض الدوائر، وأن من وسائل تحقيق ذلك حشد الطلاب، والعمل السياسي والخارجي والأزمات والفاعليات ومنها توقيف المرور، وتفعيل "الصف"، والعمل الإعلامي ومنه بث الشائعات وإنتاج مواد لحملات إعلامية بعنوان "حشد"، "شرطة"، "قضاء"، "إعلام"، ومطبوع تضمن إشارة إلى ختام ما سمي "موجة ثورية" وتكليفًا بالإجابة عما تم تحقيقه من المؤشرات المزمع تحقيقها.
و مطبوع بعنوان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" تضمن إشارة إلى الكيان المذكور وأن أهدافه إسقاط النظام القائم بالبلاد واصفًا إياه بـ "الانقلاب العسكري".
ومطبوع بعنوان "تفريغ مقابلة أبو الفتوح" مؤرخ 2017/3/6 تضمن تفريغًا لحوار جرى تحدث فيه عن التنظيم الخاص لجماعة الإخوان مؤكدًا أنه نظام مسلح، وأقر خلاله بانضمامه للجماعة، كما زعم يوجود معتقلين سياسيين في مصر،، وأذاع فيها أخبارًا كاذبة منها عدم انتحار قيادي بالجماعة وموته نتيجة تعذيبه من قبل جهاز أمن الدولة، وتلفيق قضايا للقائمين على البلاد إبان حكم - جماعة الإخوان لها.
كانت قد حصلت" الفجر " على قائمة أسماء الـ 25 متهمًا علي رأسهم عبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق ورئيس حزب مصر القوية ونائبه محمد علي القصاص ونجله أحمد عبد المنعم أبو الفتوح والقيادي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس، والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.. بتهمة نشر وإذاعة أخبار كاذبة عن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير وأشاعوا كذبًا إرتكاب مؤسسات الدولة لجرائم الإخفاء القسري.
وتضم القضية كلا من إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والسيد محمود عزت إبراهيم القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وعبدالمنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ومحمد سيد سويدان مسئول المكتب الإدارى للإخوان في البحيرة، وهاني هشام يوسف الديب، وضياء أحمد المغازي أمين حزب الحرية والعدالة، وحسين يوسف محمد، ومحمد جمال أحمد حشمت، ولطفي السيد على محمد، وحسام الدين عاطف الشاذلي، ومها سالم محمد عزام.
كما ضمت القضية نجل القيادي أبو الفتوح "أحمد عبدالمنعم أبو الفتوح"، ومحمد على القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية، وعمرو أحمد خطاب، ومعاذ نجاح منصور الشرقاوي، وأدهم قدري شيخون، وعمرو محمد الحلو، وأحمد طه القاضي، حسام محمد عقاب، وأيمن محمد عقاب، وأحمد محمد عبدالحميد، وعمر صلاح بطيحة، ومحمود عبدالعاطي حميد، وأحمد ياسر علي عبدالحفيظ، وعظية عاشور بريك القطيفي.