تظاهرات "الإخوان" تكاد تختفي .. ويبقي شبح "الشرعية" يعيطهم الأمل في العودة

تظاهرات الإخوان تكاد
تظاهرات "الإخوان" تكاد تختفي .. ويبقي شبح "الشرعية" يعيطهم

شروق عز الدين

نظم عدد من أنصار المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، أمس الجمعة ، مسيرات محدودة في عدة مناطق ومحافظات خرجت من المساجد بالقاهرة والجيزة والمنوفية وغيرها , وذلك عقب صلاة الجمعة مباشرة ، للمطالبة بعودة مرسي واسترداد الشرعية.

وقد خرجت هذه المسيرات من عدة أماكن مثل مسجد المراغي بحلوان ,ومسجد الإستقامة بالجيزة,ومسجد السلام بمدينة نصر,ومسجد المحروسة بشارع أحمد عرابي بالمهندسين,و خاتم المرسلين بالعمرانية , وغيرها من المساجد بالمحافظات.

ولكن هذه المسيرات أتسمت بالعدد المحدود ولم تتخطي أعدادها المئات في كل مسجد , ومع ذلك عبر المتظاهريين عن اصرارهم في التظاهر والتواجد , وكانت فكرة نقص عددهم لديهم مرفوضة تماما, فلا أحد منهم يري أن العدد يتقلص ، وأن كثيرا من الأشخاص قاموا بالتخلي عنهم وتركهم وحدهم في مهب الريح , مشيرين أنهم لا يخشون أحد ولا يوجد ما يجعلهم يعودوا للخلف , وأن المعزول سوف يعود حتماً.

وقاموا المشاركيين خلال تظاهراتهم برفع صورا للرئيس المعزول محمد مرسي , واشارة رابعة العدوية , ورددوا هتافات تطالب بعودة المعزول إلي منصبه منها : قالوا علينا احنا الإرهاب ,, والإنقلاب هو الإرهاب وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة مثل الداخلية بلطجية ,, والشعب نسي القضية وغيرها من الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.

وجاء ذلك في إطار فعليات ، أمس الجمعة ، ودعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في مسيرة الجمعة التي أطلقوا عليها نعم .. الشباب عماد الثورة , مدعمين فكرهم بالشباب وحماسه وقدرته علي عودتهم للحياة السياسية مرة أخري ولكن الأهم هو عودة الشرعية أولاً.

كما وقع عدداً من الإشتباكات في بعض المحافظات بين مؤيدي ومعارضي المعزول , وخروج البعض لتأييد خارطة الطريق , والوقوف بجانب الجيش والشرطة.

وقد تصدرت المشهد المحافظة المتألقة دائما بقهر الإخوان وهي المنوفية حيث فشلت المسيرة التى نظمها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في شوارع مدينة شبين الكوم، ومنطقة الكوبري العلوي، بعد تدخل الأهالي، وقوات الأمن لفض المسيرة, وخرج خلال المسيرة قرابة 150 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، للتعبير عن مطالبهم بعودة الشرعية, وردد المتظاهرون هتافات ضد الجيش والشرطة وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين من قيادات الجماعة المحظورة، وفور قيام الأهالي وقوات الشرطة بالتصدى لهم فروا هاربين.

جاء ذلك وسط هدوء يسود الشوارع الرئيسية , والميادين الهامة بالقاهرة والجيزة وحالة من الإستقرارالذي يعم الشوارع ، في الوقت نفسه الذي يتواجد فيه الأمن بشكل كبير من الجهتين الجيش والشرطة لعودة الإستقرار ، والأمن والأمان فى الشارع المصري.