لاستشعار الحرج.. إحالة قضية "عبدة الشيطان" لدائرة أخرى

محافظات

جانب من استعراض عبدة
جانب من استعراض عبدة الشيطان

قررت الدائرة الثالثة اليوم بمحكمة جنايات المنصورة، تحويل القضية إلى دائرة أخري يوم الأربعاء القادم، بعد استشعار الحرج، بحكم تجديد حبس المتهم أحمد أشرف السنطاوي ( حدث ) لمدة ١٥ يوما، علي أن يراعي له التجديد في المواعيد القانونية، كما تم تحديد جلسة ٣٨ نوفمبر القادم، بجلسة موضوع أمام جنح مركز ميت غمر.

 

وجاءت المحكمة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي وبمعاونة كل من خالد عبد الحميد عبد المؤمن، وخالد عبد الهادي الزناتي، وشعبان ابراهيم غالب. وأمانة سر السيد مصطفي وسامح الموافي.

 

جاء ذلك في القضية رقم ١٢٥٦٢ لسنه ٢٠٢١ جنح مركز ميت غمر، والمتهم فيها كل من أحمد أشرف السنطاوي ١٧ سنة طالب بالصف الأول الثانوي التجاري، والسعيد العربي الزلمة ١٩ سنة، ويعمل نقاش، وجمال محمد ميسرة ٢١ سنة عامل ( دي جي ).

 

ترجع أحداث الواقعة بتاريخ ٢٥ يونيه ٢٠٢١، وأثناء حفل نقل الأثاث الخاص بالعروسين بشقيقة المتهم السعيد العربي الزلمة، بقرية أتميده مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، قام كل من المتهمين سالفي الذكر وآخرين، بإقامة حفله داخل القرية، وأعدوا للاحتفال طفايات حريق، واسطوانات غاز، ورسومات ترمز لوجه الشياطين وغيرها غير معلوم، في مشهد عبثي غير متعارف عليه بالمجتمع المصري.

 

وقام المتهمون وآخرون، بعمل استعراض بطفايات الحريق، خالعين ملابسهم، وقاموا بالرقص الهستيري، مستخدمين طفايات الحريق، مما أدي إلي تطاير أحدي الطفايات، أثناء اللهو بها، ونتج عن  ذلك حدوث انفجار، أدي إلى اندفاع الأسطوانة وتطايرها، وعدم قدرة للسيطرة عليها، واصطدمت بالمجني عليهن، وإصابة كل من، ميادة إيهاب مصطفي ٢١ سنة الطالبة بكلية الآداب، أثناء تواجدها بأحد منازل أصدقائها بالقرب من احتفالات الزفاف المطلة علي حفل نقل الأثاث، مما أدي إلي حدوث إصابات خطيرة، بالرأس، وكدمات بالعين اليمني واليسرى، انتقلت علي أثرها إلى مستشفى دقادوس العام بمركز ميت غمر، لإجراء عدد من الجراحات، حتي لاقت مصرعها متأثرة بتلك الإصابات.

 

 

 

 

 كما تم إصابة نور وليد عوض الطالبة بالصف الثالث الثانوي، والتي تعرضت للعديد من الإصابات، وقامت على إثرها بإجراء عدد من العمليات الجراحية بأحد المستشفيات الخاصة، حيث قدم كل من حسام الراعي وعمرو يوسف محامِي المجني عليهن، بالدفع بثبوت الاتهام مستندين للفيديوهات التي تم بثها علي وسائل التواصل الاجتماعي، لإحداث هذه الواقعة، بحق المتهمين، ومشتركين آخرين هاربين.