برلماني: احتفالية طريق الكباش تليق بعظمة مصر
قال النائب المهندس محمد لبيب، عضو مجلس النواب، إن احتفالية إعادة افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر، تليق بعظمة مصر، بعد النجاح الكبير الذي حققه حفل المومياوات الملكية الذي أبهر العالم ونال إعجاب العالم.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إعادة افتتاح طريق الكباش، من معبد "الأقصر" إلى معبد "الكرنك"، بعد أكثر من ٣٠٠٠ سنة، يشهد التاريخ على عظمة مصر، وافتتاح أكبر متحف مفتوح في العالم بالأقصر التي تضم ثلث آثار العالم.
وأوضح النائب أن العالم شاهد احتفالية مبهرة شارك فيها معظم مؤسسات وجهات الدولة المصرية، وتأكد تعدد حضاراتنا، وقيمة موروثاتنا، لافتًا إلى أن افتتاح طريق الكباش يساهم في إنعاش حركة السياحة بشكل كبير، ويعمل زيادة عدد السائحين، وجلب مزيد من العملة الصعبة للدولة، ومصر من أكبر الرائدة في صناعة السياحة الثقافية.
طريق الكباش
طريق المواكب الكُبرى، أو طريق الكباش، يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، مرورًا بمعبد موت، ويبلغ طوله 2700 متر، وعرضه 76 مترا، وتتراص على جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول، برأس كبش وهي «أحد الرموز المقدسة للمعبود آمون في الديانة المصرية القديمة» في المسافة بين الصرح العاشر بالكرنك حتى بوابة معبد موت.
شُيد هذا الجزء الهام من الطريق خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة من الأسرات الفرعونية، ثم شيد الملك نختنبو الأول، أحد ملوك الأسرة الثلاثين الجزء المتبقي من الطريق، والذي تتراص على جانبيه تماثيل بنفس الحجم تقريبًا على هيئة أبو الهول برأس آدمية وجسد أسد، وتتوسط قواعد التماثيل أحواض زهور دائرية الشكل مزودة بقنوات صغيرة لتوصيل مياه الري لتلك الأحواض، كما أضيفت بعض المُلحقات للطريق في فترات زمنية مختلفة مثل استراحات الزوارق، ومقياس للنيل، وبعض معاصر النبيذ التي تُستخدم في الاحتفالات الكبرى؛ تلك التي كانت تُقام على الطريق مثل عيد الوادي الجميل، وأعياد الأوبت وغيرها، إضافة إلى الحمامات وأحواض الاغتسال، ومنطقة خاصة بتصنيع الفخار، وعدد من المخازن لحفظ أواني النبيذ.