بيوت الموضة العالمية تدرس تنظيم عروض لها في طريق الكباش
"تسويق السياحة الثقافية": طريق المواكب المقدسة رفع طلب منظمي الرحلات على الأقصر
كشفت لجنة تسويق السياحة الثقافية، قبل ساعات من انطلاق احتفالية طريق المواكب المقدسة، عن تزايد معدلات الطلب من جانب منظمي الرحلات، على منتج السياحة الثقافية.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في تصريحات صحفية اليوم، إن الحدث الذي يجري اليوم بالأقصر عاصمة الحضارة، قد لفت انتباه عدد من بيوت الأزياء العالمية، والتي تدرس حاليا إقامة عروض وتنظيم أحداث هنا في طريق المواكب المقدسة، وبعضها ابدي تلك الرغبة لبعض شركات السياحة المصرية.
وأضاف أن الحدث سوف يكون لها تأثير كبير على حجم الزيارات للمقاصد الأثرية المجاورة على غرار دندرة وإسنا وأبيدوس، خاصة من اتجاه شركات السياحة إلي توسيع فترة برامج الزيارة إلى الأقصر بعد التطور الكبير الذي شهدته المدينة بفضل رعاية القيادة السياسية لها، والدور الذي لعبته حكومة د. مصطفى مدبولي على عدة مستويات مثل تطوير البنية الأساسية، كذلك الدور الهام والمؤثر لوزارة السياحة والآثار، في ترميم المعابد وإعادتها إلى صورتها الأولى بأيدي مصرية 100%.
وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن التطور الرقمي وإمكانية حجز التذاكر لزيارة المعابد بشكل إلكتروني يؤثر بشكل إيجابي على تجربة السائح، مؤكدا أن السائح أيضا سوف يتمكن من الحصول تجربة رائعة وأكثر من ذي قبل نظرا لتطوير الخدمات المرتبطة بالسائح.
وأشار إلى أن التزامن بين احتفالية طريق المواكب المقدسة، ومعرض "ذهب رمسيس" في الولايات المتحدة سوف يرفع من السوق الأمريكي على السياحة الثقافية، مشيرا إلى أن السائح الأمريكي، هو أيقونة السياحة الثقافية، وسوف يفتح الباب لدفع أسواق أخرى لزيارة المقصد السياحي المصري.
ودعا "عثمان" إلى أهمية العمل على جذب سياحة المؤتمرات الدولية إلى مدينة الأقصر، خاصة وأن مصر تستعد لتنظيم مؤتمر المناخ خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أهمية استعادة مصر لدورها في سياحة المؤتمرات، وخاصة مع اتجاه العالم إلى التخفيف من حدة القيود على السفر.
وأفاد رئيس تسويق السياحة الثقافية، بأن تتواصل تدرس مع صناع السياحة، كيف يمكن أن يتحول الشباب والفتيات إلى طاقة منتجة للهدايا التذكارية واليدوية، التي يعشقها الزائر للمدينة من خلال وضع برامج للتدريب، وعرضها علي الجهات المختصة، باعتبارها جزء من محاور التنمية المستدامة التي تتبناها القيادة السياسية، بهدف خلق فرص عمل وتوفير حياة كريمة للمجتمع المحلي، حتي يستشعر أهمية المنتج السياحي ويعمل على الحفاظ عليه.
وأكد أن التواجد الكبير للشخصيات العامة والدبلوماسيين الأجانب على أرض الأقصر هو رسالة سلام وأمن واضحة للعالم ودعوة مؤثرة لجذب السائح المرتقب، ليحظى بتجربة لن يحظى في أي مقصد سياحي، حيث يعيش هنا تاريخ ممتد لأكثر من 5 آلاف عام.