اسطبل عنتر.. "الفجر" في جولة داخل معبد شيدته حتشبسوت بالمنيا
من لم يعرف القيمة التاريخية لمحافظة المنيا، فحقًا فاته الكثير من معلومات فور معرفتها قد تجبرك على زيارة عروس الصعيد «محافظة المنيا».. فى ذاك التقرير «الفجر» تصحبكم في جولة داخل معبد شيدته حتشبسوت في المنيا.
«اسطبل عنتر»
ففي البداية نود أن تكونوا على داريا كاملة بمنطقة آثار «إسطبل عنتر»، تلك المنطقة التي تقع جنوب مقابر بني حسن الشروق بحوالي3 كم، وتضم المنطقة 5 عصور أثرية مختلفة ما بين «عصر الدولة القديمة والوسطي والحديثة مرورا بالعصرين اليوناني والروماني».
«كهف أرتميس»
كما تضم المنطقة بقايا كنيسة ترجع إلي العصر القبطي، ولكن شهرة المنطقة تعود إلي وجود معبد منحوت في الصخر في صورة هرة "قطة برية" والتي شبها الأغريق بالربة أرتميس والرومان بالربة ديانا لذلك أسماه الإغريق " كهف أرتميس "، غير إنه في العربية عرف باسم " اسطبل عنتر " وهو أحد أبطال قصص الفولكلور العربية.
«جبانه القطط البرية»
كذلك وجد بالمنطقة جبانه قديمة عرفت باسم جبانه القطط البرية، وعند دخولك لتلك المنطقة ستتيقن أن تلك الجبانة كانت مخصصة لـ دفن القطط البرية رمز المعبودة باخت بعد تحنيطها.
«عنتر بن شداد»
وحين حاولنا البحث عن سبب تسمية تلك المنطقة بـ منطقة آثار "إسطبل عنتر" فكانت جمبع النتائج تشير إلى أن «عنتر بن شداد» قدم إلى المنيا وأقام فيها بعض الوقت وأقام إسطبل لـ الخيوله مما جعل الناس تطلق عليها "إسطبل عنتر" وعرفت بهذا الاسم حتى الآن.
يوجد بها معبد صخرى للآلهة «باخت» والتى شبهها اليونان بإلهتهم «ارتميس» ولذلك سميت المنطقة بكهف ارتميس والمعبد اقامته الملكة حتشبسوت، ولم يكتمل بناؤه حيث كان به بهو يستند سقفه على صفين من الأعمدة بكل منها أربعة أعمدة ولم يتبق سوى ثلاثة والحجرة الداخلية مساحتها 21 قدما مربعا.
