عودة التوتر إلى القدس الشرقية المحتلة قبيل عطلة نهاية السنة
بعد هدوء نسبي طيلة الفترة الماضية في القدس الشرقية المحتلة عادت المدينة لتتصدر عناوين الصحف العربية والعالمية بعد حادثة إطلاق النار في البلدة القديمة والتي أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي واصابة 4 جنود ووفاة منفذ العملية بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال.
هذا وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتها عن العملية وأضافت -في بيان لها- أن العملية تحمل رسالة تحذير للعدو وأوضحت أن منفذ عملية إطلاق النار في القدس هو القيادي بالحركة فادي أبو شخيدم، مؤكدة في الوقت ذاته أن "القدس كانت وستبقى مركزًا للصراع مهما طال الزمن".
ويتزامن عودة التوتر إلى القدس الشرقية المحتلة مع اقتراب موعد احتفالات نهاية السنة والذي يعد مناسبة كبرى للأصحاب المحلات والحرفيين المقدسيين لاستقبال السياح الأجانب.
وأطلق الاتحاد الأوروبي وألمانيا منذ شهر برنامجا لتنشيط السياحة في القدس الشرقية وبيت لحم "الحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة، على خلفية الزيادة المقلقة للمصاعب التي تواجه الحياة الفلسطينية والنشاط الاقتصادي في هذا الجزء من المدينة".
هذا وتشير مصادر مطلعة داخل مدينة القدس عن تخوف الفلسطينيين من استمرار توتر الأوضاع الأمنية في المدينة ما قد يؤثر على عائداتهم المالية بشكل مباشر ويحول دون قدوم السياح الأجانب.