تعاون بين "المصرية للاتصالات" و"سيينا" لزيادة سعات كابل مينا البحري
أعلنت المصرية للاتصالات، عن تعاونها مع شركة سيينا لاستخدام أحدث تقنياتها البصرية WaveLogic 5 Extreme لتوفير المزيد من السعات على الشبكة الدولية للشركة المصرية للاتصالات داخل جمهورية مصر العربية وكابل مينا البحري عبر قطاع البحر المتوسط الخاص به.
وتتيح التقنية الجديدة توفير مزيد من السعات مع ترشيد النفقات إلى جانب العديد من المزايا التقنية كالحصول على أفضل كفاءة طيفية وأعلى معدل لنقل البيانات عبر الطول الموجي، ورفع كفاءة استخدام المساحة والطاقة.
وفي إطار هذا التعاون ستحصل المصرية للاتصالات أيضًا على خدمات الجيل الجديد من وحدات التحكم في مجال الإدارة والتحكم والتخطيط (MCP) الخاص بشركة سيينا من أجل دمج وميكنة سبل إدارة الشبكة عبر مختلف القطاعات البحرية.
وكذلك ستمنح وحدة التحكم للشركة المصرية للاتصالات من خلال نظام المراقبة اللحظي القدرة على استيعاب الطلب المتزايد على خدمات البيانات عبر مختلف المسارات.
وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "ستدعم تقنية WaveLogic 5 Extreme بكابل مينا البحري قدرة المصرية للاتصالات على استيعاب الطلب العالمي المتزايد على خدمات السعات.
وأضاف: “نحرص على التعاون مع كبرى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا للحصول على أحدث الحلول التقنية والاستفادة منها في تعزيز قدرات الشبكة وتوفير الحلول المتنوعة”.
من جانبه، قال جيمي جيفريز نائب الرئيس ومدير عام الخدمات الدولية بشركة سيينا: “تحظى البنية التحتية من الكابلات البحرية الدولية بأهمية كبيرة هذه الأيام مع ما توفره من دعم لتقديم خدمات الاتصالات لمستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم”.
وتابع: "تتيح حلول GeoMesh Extreme من شركة سيينا والمدعومة بالتقنية البصرية WaveLogic 5 Extreme للشركة المصرية للاتصالات تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة والتكاليف، إلى جانب استدامة الخدمات. كذلك تدعم وحدة التحكم الجديدة قدرة المصرية للاتصالات على ادارة وميكنة عمليات الشبكة بأسهل الطرق."
وجدير بالذكر أن كابل مينا البحري يصل طوله إلى 8800 كم ويربط كل من إيطاليا ومصر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والهند،
ويعد جزءًا حيويًا من البنية التحتية التي تنقل حركة الاتصالات الدولية. وسيضيف كابل مينا باستخدام التقنية الحديثة بوابة جديدة لربط حلول التعددية الشبكية للمصرية للاتصالات بأوروبا عبر ايطاليا بجانب الربط الحالي بمدينة مارسيليا الفرنسية.
من ناحية أخرى، تمتد الشبكة الدولية للشركة المصرية للاتصالات عبر البحر الأبيض المتوسط مرورا بمصر وصولا إلى سنغافورة وتدمج المسارات الارضية مع الكابلات البحرية باستخدام أحدث تقنيات الألياف الضوئية.