"صحة الإسماعيلية" تجرى الكشف علي 788 مواطنًا بالمجان في قافلة بشعيب
نظمت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، قافلة طبية متكاملة، بمركز شباب منطقة شعيب، التابعة لمركز ومدينة أبوصوير، للكشف على الأهالي في مختلف التخصصات بالمجان، بالإضافة إلى تقديم لقاح كورونا للمواطنين وخاصة المناطق الريفية، والتأكد من سلامتهم، وتحويل بعض الحالات إلى المستشفيات الحكومية.
وأكد الدكتور علي حطب، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن القافلة الطبية على مدار يومين، وتضم عددا من التخصصات منها عيادات، الاعتلال الكلوى ووظائف كلي، والجراحة العامة، والباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، والجلدية، ونساء، والرمد، وضغط وسكر، وتنظيم الأسرة، لافتا إلى أنه تم الكشف خلال اليوم الأول على 788 حالة، من أهالي القرية.
وقال الدكتور علي حطب، عيادات القوافل الطبية أنهت اليوم الأول للقافلة وتقديم العلاج بالمجان منها، تم الكشف عيادة الباطنة واحد علي 103 حالة، والكشف الباطنة العيادة 2 علي 158 حالة، والكشف عيادة الأطفال علي 145 حالة، والكشف عيادة الأطفال 2 علي 114 حالة، والكشف عيادة الجلدية علي 74 حالة، والكشف عيادة الجراحة علي 95 حالة، والكشف علي عيادة النساء 36 حالة، والكشف علي عيادة تنظيم الأسرة 19 حالة، وعيادة الضغط والسكر 44 حالة.
وأضاف الدكتور علي حطب، أن فريق من القافلة يعمل على الاستبيان واستطلاع آراء المواطنين ورغباتهم واحتياجاتهم بالنسبة للقوافل الطبية، والتسجيل الطبي للتذاكر الخاصة بالمرضى طبقا للأكواد المرضية والعلاج الدوائي، وذلك لإعداد قاعدة بيانات دقيقة للبيانات الخاصة بالقافلة، بالإضافة إلى الصيدلية والتي تضم عدد كبير من أصناف الدواء مجانا.
وأشار حطب، إلى أن إدارة القوافل التابعة لمديرية الصحة تقدم خدمتها المتكاملة في جميع التخصصات بالمجان، ومستمرة في جميع مناطق محافظة الإسماعيلية لتصل لكل مواطن بالقرى، والعزب التابعة لكل الإدارات خاصة الأماكن التى بها تطوير في المنشآت الصحية، وذلك لانضمامها لمنظومة التأمين الصحى الشامل، حتى يتسنى لهم تقديم أفضل خدمة طبية ذو جوده متميزة.
وأوضحت الدكتورة بثينة بركات، مديرة إدارة القوافل الطبية بصحة الإسماعيلية، على الكشف وصرف العلاج مجانًا بالكامل لجميع المرضى، علاوة على إجراء جميع التحاليل الطبية، ورسم القلب، وتقديم تطعيم للقاح كورونا، مؤكدة أن اختيار منطقة " شعيب " التابعة لمركز ومدينة أبوصوير، نظرًا للكثافة السكانية الكبير في القطاع الريفي، ما يجعلها ضمن المناطق المحرومة التي تسعى القوافل العلاجية لوزارة الصحة للوصول إليها.
