ما مصير العراق بعد دعوات تشكيل حكومة توافقية؟
بعد إعلان نتيجة الإنتخابات البرلمانية العراقية أصبح الوضع في العراق في غاية الخطورة وكل هذا بسبب رفض بعض القوي الخاسرة من تلك الإنتخابات.
وجاءت بعض المبادرات من أجل عودة الأوضاع إلي الهدوء مرة أخرى وهي أن تكون الحكومة بشكل توافقية بين جميع الأطراف العراقية.
ورأى مراقبون أن الأوضاع في العراق قد تؤدي إلي التدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بسبب الصراعات الداخلية ومن الممكن عودة الجماعات الإرهابية إلي العراق مرة أخرى.
الصراع في العراق
قال الكاتب العراقي علي البيدر، الخبير في الشؤون السياسية، أن المشهد العراقي أصبح في غاية الخطورة بسبب زيادة الأزمة بسبب الرفض الذي جاء علي نتيجة الإنتخابات خصوصًا بعد إعلان اللجنة العليا للنتيجة الإنتخابات.
وأضاف الكاتب العراقي علي البيدر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الأوضاع التي تشهدها العراق سوف تأخر جلسة البرلمان العراقي الجديد وأيضا سوف تأخر تشكيل حكومة وأيضا إقرار الموازنة كل هذا سوف يؤثر علي الأوضاع الأمنية والإقتصادية والإجتماعية في العراق.
واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أنه من الممكن أن يحدث صراع بين القوي الفائزة بالإنتخابات والقوي الخاسرة بالإنتخابات بسبب أنهم لايريدون الإعتراف بالنتيجة وهذا سوف يوثر علي المواطن العراقي وأيضا الوضع الأمني بسبب الخطر من الجماعات المتطرفة.
الحكومة الجديدة
صرح الكاتب العراقي فلاح المشعل، الخبير في الشؤون السياسية، يجب أن لا نوافق تصريحات مقتدى الصدر بشأن تشكيل الحكومة وطنية.
وأكد الكاتب فلاح المشعل في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، يجب أن تكون الحكومة العراقية الجديدة تكون من الأغلبية الوطنية والدعوة لإنهاء وجود الفصائل المسلحة وتسليم أسلحتها للحكومة.
