أبرز جهود "التضامن" في برنامج وحدة الطفل
تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على إعطاء أولوية خاصة للأطفال وإعلاء المصلحة الفضلى لهم بهدف الارتقاء بمؤشراهم نموهم في كافة مراحلهم العمرية بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورًا بمرحلة الطفولة المبكرة وأهمية الالتحاق بالحضانات، وبما يشمل التربية الايجابية للأطفال وهجر استخدام العنف في تنشئة الأطفال، فضلًا عن رعاية وتنمية أولاد مصر بدور الرعاية وبالأسر الكافلة، والاهتمام بصحة وتكافؤ الفرص التعليمية لأطفال أسر تكافل، والارتقاء بقدرات الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، ورعاية الموهوبين من الأولى بالرعاية.
بالإضافة إلي مرحلة التدريب والتكوين المهني لمن هم في سن التدريب أو العمل والتمكين الاقتصادي لهم، وانتهاءً بإعداد المقبلين على الزواج وعلى تكوين أسرة جديدة، وبمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يوافق 20 نوفمبر تستعرض وزارة التضامن الاجتماعي جهودها لكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال.
كما أن حقوق الطفل هي حقوق إنسانية تستهدف بقاء ونماء الأطفال والاستثمار فيهم منذ ولادتهم وحتى بلوغهم 18 سنة، وذلك من جميع النواحي الصحية والتعليمية والنفسية والوجدانية والثقافية، مع إعطاء اهتمام خاص بالأطفال الأولى بالرعاية، هذا بالإضافة إلى إتاحة جميع الفرص التي يمكن أن تعظم قدراتهم وطاقاتهم وتزيد من حيز مشاركتهم، وتحميهم من جميع أشكال الإهمال والإساءة والتمييز والعنف بكافة أشكاله.
ويستعرض "الفجر" جهود الوزارة في برنامج وحدة حماية الطفل
- تستهدف وحدة حماية الطفل الابناء داخل وخارج مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
- تشهد الوحدة تعاونًا بين وزارة التضامن ومنظمة اليونيسف لتفعيل منظومة حماية الطفل بهدف تعزيز منظومة حماية الأطفال المعرضين للخطر وتفعيل آليات إعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع.
- تعمل الوحدة على دعم التشريعات التي تكفل حماية الأطفال في خطر.
- تطوير قدرات مقدمي الخدمات على المستوى القومي وعمل الموازنات صديقة الأطفال والاستجابة لاحتياجات حماية الطفل.
- توفير سبل الاستجابة السريعة فيما يتعلق بالوقاية من ممارسات العنف ضد الاطفال وتأهيل من تعرض منهم للخطر ومن هم في نزاع مع القانون.
- نجحت الوحدة فى التعامل مع عدد 2،500 طفل من المتعاملين مع منظومة الرعاية الاجتماعية داخل وخارج مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
- إيجاد منظومة اليكترونية داخل وزارة التضامن الاجتماعي تسمح بمتابعة جيدة لتطور حالة جميع الأبناء داخل المؤسسات.
- وجود فريق من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين مدرب على التعامل مع الأطفال داخل المؤسسات، والحالات الواردة للإدارات الاجتماعية.