النيابة تصطحب المتهم بقتل جاره بسبب والدته لتمثيل الجريمة بأوسيم
اصطحب فريق من النيابة، بشمال الجيزة، المتهم بقتل جاره بطعنه بالسكين، بسبب مضايقته لوالدته لتمثيل الجريمة، لكشف ملابسات الواقعة.
وأمرت نيابة أوسيم، بشمال الجيزة، في وقت سابق، بحبس عامل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل جاره بسبب مضايقته لوالدته، بتسديد طعنتين له بالسكين بأوسيم.
وباشرت نيابة أوسيم، بشمال الجيزة، التحقيق مع عامل لقتله لجاره بالسكين، وذلك لمضايقة والدته بأوسيم، فاستمعت لأقوال والدي المتهم.
وقالت والدة المتهم أمام النيابة، إن نجلها ذهب لجلب العلاج لها، وأخذ الدراجة البخارية الخاصة به ليأتي سريعًا، وكان في ذلك الوقت زوجها ونجليها الاثنين في المحل الخاص بهما.
وأوضحت الأم، أن مساء يوم الواقعة الباب خبط، فاعتقدت أن نجلي عاد، فذهبت لفتح الباب، وجدت المتهم، قائلة،" كتم أنفاسي وزق الباب وحاول يعتدي عليا"، فقاومته، وأثناء ذلك عاد نجلي، فصرخت على الفور، فهرب المتهم لسطح العقار فلاحقه نجلي.
وأضافت الأم أمام النيابة، أن المتهم ليست المرة الأولى لمضايقاتها ومعاكستها فحدث ذلك منذ فترة صغير، وذهبت واشتكيت لزوجي، فذهب لأسرته وشقيقه الأكبر، وعقدوا جلسه صلح، ولكن كرر الفعل مرة أخرى.
واعترف "محمد.ح" المتهم أمام النيابة، بأن المجني عليه كان يضايقها منذ عامين، وفي يوم الواقعة، كان والده بالمحل "محل أجهزة كهربائية" الخاص بهم، وهو كان عائدا للمنزل في المساء، فكانت والدته مريضة بالإنفلونزا، فطلبت منه دواء من الصيدلية، فذهب مسرعًا لجلب الدواء من الصيدلية القاطنة بالشارع، وكانت والدته بمفردها، وأثناء عودته للمنزل كانت والدته تصرخ، فصعد مسرعًا اعتقادًا أنه حرامي، ففر المتهم هربًا لسطح المنزل، وكانت والدته في حاله بكاء وصراخ، فأخذ المتهم السكين ولاحقه على السطح حتى تمكن من الإمساك به وقام بطعنه.
وقال المتهم أمام النيابة، إن المجني عليه لديه محل بذات الشارع، وعندما تقف والدتي بالمحل كان يعاكسها، فذهبت لوالدي واشتكت له، فأهل المنطقة عقدوا جلسه صلح منذ عامين، وبعد فترة تكرر الفعل أيضًا، فاشتكى والدي لشقيق المجني عليه وتأسف، إلى أن وصل ليوم الواقعة.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم يدعى "محمد.ح" يبلغ من العمر 22 عامًا، والمجني عليه يدعى "وحيد" يبلغ من العمر 38 عامًا.
وأفادت التحقيقات، بأن أسرة المتهم لديه محل أجهزة كهربائية بالمنطقة، والمجني عليه لديه محل للأسمنت والطوب، وكانت والدة المتهم أحيانًا، تقف بالمحل في حال غياب زوجها وأولادها، وكان محل المجني عليه بذات الشارع، فكان يعاكسها ويضايقها بالكلام، فقررت الزوجة أن تشتكي لزوجها وأولادها، فقرر أهالي المنطقة عقد جلسه صلح، وبعدها تم التصالح لكن تكرر الفعل مرة ثانية، وفي يوم الواقعة، استغل المجني عليه تواجد الزوجة بمفردها فذهب للمنزل، فكان يريد الاعتداء عليها، وأثناء مقاومتها للمجني عليه، كان الإبن "محمد" عائدًا من الخارج.