بعد ولائه لإسرائيل..
أردوغان يُعادي العالم.. وسبب غريب وراء شكر تل أبيب له
على مدار السنوات الماضية حاولت تركيا بكل ما أوتيت من قوة أن تهيمن على العالم بدعمها التنظيمات الإرهابية فيما حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يصبح خليفة المسلمين حتى وإن ارتكب أفعال مشينة.
فعلى الرغم من تظاهر الرئيس التركي بأنه يعادي الكيان الصهيوني المحتل ويدافع عن القضية الفلسطينية إلا أنه من الخلف يعانق هذا الكيان ويقدم له كافة التسهيلات حتى وإن كان على حساب العرب أنفسهم.
زيارة قبر هرتزل
وكان من أشهر مقاطع الفيديو والتي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي هو زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقبر مؤسس الصهيونية تيودور هرتزل.
ورافق الرئيس التركي أردوغان العديد من المسؤولين الإسرائيليين،حيث تسبب هذا المقع من الفيديو في إثارة الجدل حول مدى صدق الرئيس التركي في دعمه لحقوق الفلسطينيين أو حتى القضية الفلسطينية.
شكر إسرائيل
بالإضافة إلى ما سبق، كانت قد وجه الكيان الإسرائيلي المحتل شكرها إلى أردوغان حيث أكدت إسرائيل أن رئيسها إسحاق هرتسوج شكر الرئيس التركي على إسهامه في الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين المعتقلين في بلده بتهمة التجسس.
ولم تكتف تل أبيب بهذا الأمر بل أصدرت الحكومة الإسرائيلية بيانا أوضحت شكرها للرئيس التركي، حيث جرى اتصال هاتفي مع أردوغان جرى في أجواء وصفتها بـ "إيجابية" نظرا لمساعدته وإسهامه الشخصي في عودة الزوجين نتالي وموردي أوكنين إلى وطنهم إسرائيل".
قضية الزوجين الإسرائيليين
وتعود قصة اعتقال الزوجين الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهم في تركيا بتهمة التجسس لتصويرهما مقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ولفت البيان إلى أن أردوغان بدوره "شدد على الأهمية التي توليها بلاده إلى العلاقات مع إسرائيل التي تحظى بأهمية قصوى لضمان السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط".
ووفقا للبيان أيضا، فكان قد رحب هرتسوج بسعي تركيا وإسرائيل إلى إجراء حوار شامل بشأن الملفات الثنائية والإقليمية المتعلقة بالسلام في المنطقة، واتفق الزعيمان على مواصلة اتصالاتهما.
دعم أردوغان للإرهاب
وكان قد تم تداول العديد من قاطع الفيديو لرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يدعم التنظيمات الإرهابية وذلك من أجل إيذاء مصر فحسب، ومحاولة إرسال المتزقة إلى داخل شبه جزيرة سيناء وتمويلهم بالأموال.