البرنامج الكامل لزيارة الأمير تشارلز وزجته لمصر
لمدة يومين، بدأ ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا زيارة لمصر اليوم وغدا كأول زيارة خارجية لأحد أفراد العائلة المالكة منذ تفشي جائحة "كورونا".
وتشارلز، أمير ويلز هو الوريث الشرعي لعرش بريطانيا باعتباره الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية. تبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريثٍ شرعي في تاريخ بريطانيا، وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو عام 1958.
زيارات لمواقع تاريخية
وبحسب ما أعلنته السفارة البريطانية، فإن برنامج زيارة العهد البريطاني وقرينته المكثف يتضمن لقاءات رسمية وأخرى دينية، بالإضافة إلى زيارات لمواقع تاريخية وأثرية، كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.
لقاء مع الرئيس السيسي
كشف السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، كواليس الزيارة التاريخية للأمير تشارلز أمير ويلز ودوقة كورنوال إلى مصر، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك لقاء رسمي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قصر الاتحادية، ثم سيزور شيخ الأزهر، وسيكون هناك لقاء ما بين الأمير والبابا تواضروس الثانى، بالإضافة إلى زيارة خاصة للمشاريع التي تعتبر كنموذج للتنمية المستدامة داخل الدولة المصرية.
لقاء مع السيدات المعيلات
وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف السفير البريطاني أن دوقة كورنوال ستلتقى بعدد من السيدات المعيلات وكيفية دعم أنفسهن بطرق تحافظ على البيئة، مشددا على أن الأمير تشارلز مشتاق لزيارة الأهرامات، مشيرا إلى أن هناك احترام لمصر فى العالم كونها دولة ستترأس قمة المناخ العام المقبل، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 4 آلاف سائح بريطاني يزورون مصر أسبوعيًا.
لقاء مع شيخ الأزهر
كما سيلتقى الأمير الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لبحث التقارب الدينى، ودور الدين فى الحفاظ على البيئة، كما سيقوم بجولة فى الجامع الأزهر بناءً على طلبه.
حفل استقبال بريطاني مصري
كما يحضر الضيفان حفل استقبال بريطانيًا- مصريًا للاحتفال بالروابط بين البلدين، يُقام فى منطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات، وفى اليوم الأخير من الزيارة، يزوران مدينة الإسكندرية القديمة.
يذكر أن تلك الزيارة ليست لأولى للأمير تشارلز لمصر فقد سبقتها زيارتان، الأولى بصحبة الأميرة الراحلة ديانا عام ١٩٨١، حيث كانت مصر إحدى محطات رحلة شهر العسل، واستقبله فى ذلك الوقت الرئيس الراحل أنور السادات وزوجته الراحلة جيهان عندما رسا اليخت الملكى فى بورسعيد.
وكانت الزيارة الثانية مع زوجته الحالية كاميلا فى عام ٢٠٠٦، وزارا خلالها مقبرة العلمين التى شهدت إحدى كبرى المعارك فى الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٢، كما تم خلال الزيارة افتتاح الجامعة البريطانية بالقاهرة، إضافة إلى زيارة الأهرامات والأزهر الشريف.