محافظ الفيوم ورئيس تعمير القاهرة ووفد الوزراء يتابعون مشروعات "حياة كريمة"
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، واللواء محمد الكيلاني رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، المشرف على مشروعات "حياة كريمة" بوزارة الإسكان، ووفد مجلس الوزراء الذي ضم الدكتور خالد السيد، والدكتور محمد فرجاني، المستشاران الهندسيان بالمكتب الفني لرئيس الوزراء ومسئولا متابعة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الفيوم، الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق كمرحلة أولى، للوقوف على سير الأعمال، ورصد الملاحظات أولًا بأول للعمل على تلافيها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء هشام محمد عبد السلام نائب رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام محافظة الفيوم المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء مجلسي مدينتى إطسا ويوسف الصديق، ورؤساء شركات الخدمات والمرافق، ومسئولي الهيئات والأجهزة، ومنسقي ومتطوعي مبادرة حياة كريمة بالفيوم، ومسئولى المكاتب الهندسية والشركات المنفذة للأعمال، وعدد من مديرى العموم المعنيين بالديوان العام ومجالس المدن والمديريات الخدمية.
تناول الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى يتم تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، للوقوف على آليات العمل ومعدلات التنفيذ والمعوقات إن وجدت، فضلًا عن استعراض آليات تلافي الملاحظات التي تم رصدها من قبل وفد مجلس الوزراء خلال زيارته السابقة لمواقع المشروعات بقرى المركزين، إضافة لاستعراض ملاحظات الجودة من قبل ممثل مكتب دار الهندسة، كما تم متابعة نسب التنفيذ بتلك المشروعات، ورصد أهم المعوقات التى تواجه بعض الأعمال الإنشائية بمراحل تنفيذ بعض المشروعات وآليات حلها، والعمل على فك التشابكات بين القطاعات بالتنسيق فيما بينها.
وفي بداية حديثه رحب محافظ الفيوم، برئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعمل على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم بتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية، مؤكدًا على سرعة إنجاز الأعمال بالمشروعات الجاري تنفيذها بمحور البنية الأساسية، من مشروعات لمياه شرب والصرف الصحي، والأبنية التعليمية، والصحة، والكهرباء، والموارد المائية والري، والطرق والكباري، والغاز، والاتصالات، والشباب والرياضة، والمجمعات الخدمية والزراعية والصناعية.
وأكد محافظ الفيوم، على الاستغلال الأمثل لأصول الدولة ومقدراتها لتحقيق أقصى استفادة منها بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، وخاصة بمحور السكن البديل، والعمل على استغلال أصول البيت الريفى بقرى الظهير بمركز يوسف الصديق، فضلًا عن استغلال البيوت الريفية بمركز إطسا، إضافة لعمارات الإسكان الاجتماعي بقرية شدموه التابعة للمركز نفسه، وكذا عمارات قرية دمشقين بمركز الفيوم، مؤكدًا على التنسيق المتبادل بين مختلف القطاعات حتى لا تتعارض أعمال قطاع مع قطاع آخر، وأن يعمل الجميع من خلال رؤية واضحة وموحدة.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أنه تم البدء في الجلسات التحضيرية واللقاءات التشاورية، مع أعضاء الجهاز التنفيذي وممثلي الهيئات والمؤسسات وشركات المرافق، لرصد الاحتياجات الضرورية لقرى باقى مراكز المحافظة لإدراج قرى مركزين منهم بالمرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة" تبعًا للاحتياجات الفعلية لكل قرية، فضلًا عن إدراج باقي قرى المحافظة بالمرحلة الثالثة، مشيرًا إلى أهمية عقد اللقاءات الجماهيرية مع أهالي القرى لتسجيل إحتياجات القرى الفعلية تبعًا لمتطلبات المواطنين، مع التشبيك بين تلك الاحتياجات والمطالب وبين ما هو موضوع بالفعل فى الخطط الاستثمارية للمحافظة.
كما تم خلال الاجتماع، استعراض عدد المشروعات بكل قطاع ونسب التنفيذ به وما تم الانتهاء منه بالفعل ورصد المعوقات إن وجدت من قبل منسق وحدة متابعة مشروعات "حياة كريمة" بديوان عام محافظة الفيوم، إضافة لاستعراض مسئول كل قطاع للمشروعات التابعة له، فضلًا عن استعراض المهندس أحمد عادل منسق محافظة الفيوم بمكتب دار الهندسة، لعدد من الملاحظات التى تم رصدها ـ طبقًا لمقاييس الجودة ـ خلال المتابعة الدورية للأعمال الإنشائية لتنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، للعمل على تلافيها خلال المرحلة القادمة.