رئيس جامعة دمنهور يكشف حقيقة غلق كلية طب أسنان بسبب "جاموسة" (فيديو)
كشف الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، حقيقة ماتم نشره بإحدى الصحف والمواقع الإلكترونية، بشأن إغلاق كلية طب الأسنان بسبب ما أثير حول تدريب الطلاب على أسنان "جاموسة"، وأكد أن هذا الأمر يتعلق بحكم قديم منذ عام 2015، ويجري حاليًا ترميم المبنى القديم للكلية.
وأوضح رئيس جامعة دمنهور، في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر" أنه تم بدء العمل في إنشاء كلية طب الأسنان بتاريخ في شهر نوفمبر 2015 كمرحلة أولى وتشمل ترميم وتحديث المبنى القديم، ثم المرحلة الثانية في شهر مارس 2017 وتشمل انشاء مبنى جديد مكون من 9 ادوار، وأنه سوف يتم الإنتهاء من المشروع وتسلميه نهائيا لبدء التشغيل بداية من شهر يونيه 2022.
وأشار "صالح" إلى أن هناك هجوما غير مبرر وحربا خفية ضد مؤسسات جامعة دمنهور خاصة مع تجديد وقائع قديمة بأثر رجعي منذ 7 سنوات، لتشويه إنجازات الجامعة التى تتفاعل بكل طاقتها مع المجتمع المحلى، مؤكدا أنه جارى إنشاء مشروع مبانى كلية طب الأسنان الذى يعتبر طفرة هائلة طبقًا للمواصفات ومعايير الجودة العالمية على مساحة 1600 متر مربع، سوف تضم عددا من المدرجات والمعامل ووحدة عمليات جراحة الوجه والفكين، مما يخدم قطاع عريض من الطلاب وتخفيف الكثافة الطلابية.
كما أكد رئيس جامعة دمنهور، سعي الجامعة للتميز محليًا وعالميًا فى التعليم والبحث العلمى وخدمة المجتمع فى ضوء المعايير الدولية، مضيفا أن الجامعة تعمل على قدم وساق لتنفيذ كافة مشروعاتها الجديدة وإنشاء كليات مختلفة تحقق طفرة تعليمية متميزة منها كلية الطب والمستشفى الجامعى الذى يقام لأول مرة مرة بمحافظة البحيرة وكذلك كليات بناء السفن بمركز ادكو وكلية صناعة الغزل والنسيج، وكلية التربية للطفولة المبكرة وكلية التمريض ومبنى المعامل المركزية وكلية الحاسبات والمعلومات وكلية التربية النوعية وكلية الفنون التطبيقية ومعهد الدراسات العليا والبحوث البيئية، بالإضافة للصرح التعليمى الكبير المتمثل فى كلية الهندسة التى تعد إضافة كبيرة للجامعة.
ترجع أحداث الواقعة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن طلاب الفرقتين الأولى والثانية بكلية طب الأسنان بجامعة دمنهور، في أثناء عام 2015، وقفوا جميعًا أمام القاضي، وشرحوا قضيتهم، مشيرين إلى أنه تم افتتاح كلية طب الأسنان عام 2015 جامعة دمنهور، وتم قبول دفعتين فقط، إلا أنهم فوجئوا بأن الكلية، وهي من الكليات العملية، خالية من الأدوات اللازمة للدراسة بالكلية.
وبسؤال القاضي للطلاب عما إذا كانت الكلية قد بدأت الدراسة دون توفير أي معامل حتى الاَن، أجاب الطلاب بأن "الوضع كارثي"، وأضافوا: الكلية استقبلتنا كدفعتين، دون أن تكون مجهزة بالمعامل كباقي كليات طب الأسنان بالجامعات المصرية الأخرى.
وسأل القاضي عن مدى توافر مكان لتدريب الطلاب خلال دراستهم العملية، فرد الطلاب بأنهم كانوا يخضعون للتدريب في كلية الطب البيطري، على أسنان "جاموسة"، ومن هول المفاجأة أعاد القاضي ذات السؤال، فأجاب 320 طالبًا بأن تدريبهم قائم على "أسنان الجاموسة"، فما كان من رئيس المحكمة إلا أن أصدر حكمًا يقضي بغلق الكلية فورًا، وتحويل الطلاب إلى الجامعات الأخرى، طبقا للمعيار الجغرافية.