ما دلآلات خروج المرتزقة من ليبيا؟

بعد أن أعلنت مجموعة من المليشيات الموجودين في ليبيا عن خروج 150 مرتزقة من الأراضي الليبية عودتهم إلي بلادهم وهي سوريا.
 

ولهذا أختلف المحللين حوله خروج المرتزقة من ليبيا وذلك بسبب عدم وجود اتفاقيات رسمية وموعدا رسمي لخروج، ولكن رأي الآخرون أنه خطوطه لخروج المرتزقة.

خروج طبيعي 
 

قال الباحث محمد حميدة، الخبير في الشؤون الليبية، أن خروج 150 مرتزق اليوم لا يعد من عملية خروج المرتزقة من ليبيا ولكن هي عبارة عملية نقل عادية تم نقل البعض إلي مواطنهم واللتين بالبعض الآخر.

وأضاف الباحث محمد حميدة في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن خروج تلك المرتزقة خروج بناء علي مدة محددة لهم وهي 3 أشهر أو 6 أشهر فذلك خروج من ليبيا فهذا لا يحتسبوا من إتفاق خروج المرتزقة، لأن الخروج يأتي من خلال إتفاق محدد ومدة محددة بالإضافة إلي أن هذا الخروج يأتي تحت رعاية أشرف دولي.

وأختتم الخبير في الشؤون الليبية، أن الجيش أعلن عن مبادرة  خروج 300 مرتزق من ليبيا كبادرة عن حسن النية ولكن تركيا متمسكة وأنه جاء بناء عن إتفاقية رسمية من خلال الحكومة الماضية.

الضغوط علي تركيا

أشار الباحث منير أديب، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن إتفاق باريس كان واضح حوله خروج المرتزقة من الأراضي الليبية دون ترك إلي مرتزق واحد، بالتالي بناء علي تلك المخرجات خرج 150 مرتزق من الأراضي الليبية ام يستبدل بمرتزق أخر.

أضاف الباحث منير أديب في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن المجتمع الدولي قد ضغوط علي تركيا من أجل خروج تلك المرتزقة بسبب عدم اتهامها أنه تدعم الفوضى لأن ليبيا تمر بالمرحلة مهمة خلال تلك الفترة.

استكمل أديب، أن خروج بعض المليشيات الليبية التي تهدد بعدم إقامة تلك الإنتخابات مستخدمين أسلوب القوة من أجل استمرار الفوضى في ليبيا.

وأكد الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن خروج المرتزقة سوف توثر علي المشهد الليبية لأن تلك المرتزقة كانت تدعم تلك المليشيات الليبية.