مناقشة ساخنة بين سفير سابق وجمال بيومي حول التعليم في مصر
حدث سجال ومناقشة بين محمد مرسي سفير مصر بقطر السابق، وجمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، حول مستوى التعليم في مصر.
اعتراض “مرسي” على التعليم في مصر
وقال "مرسي"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مصر في مؤشرات جودة التعليم لعام ٢٠٢١ الصادرة عن الأمم المتحده احتلت المرتبة الثالثة عشر عربيا بعد موريتانيا، والمرتبة ١٣٩ عالميًا، مضيفًا: "أي في ذيل القائمة عربيًا وعالميًا وبنفس ترتيب العام الماضي تقريبًا.. السيد وزير تعليمنا يعيش في كوكب تاني، ويصر على العناد والاستعلاء وعدم الإكتراث برأي جموع المواطنين والملايين من أولياء الأمور، بل يؤكد أننا نسعي لنكون قريبا ضمن الدول الخمس الأفضل في العالم".
وأضاف سفير مصر بقطر السابق: "هذا يؤكد أن كثيرًا من دول العالم تسعى للوقوف على تجربتنا والاستفادة منها، ويؤكد أننا نقدم تعليما وفقا لمتطلبات الجودة وليس بناء علي ما يطلبه المستمعون علي حد لفظه، ويؤكد أن المنتفعين من الدروس الخصوصيه والكارهين له ولمصر يسعون لإفشال التجربه المصريه العظيمه في تطوير التعليم".
وتابع: "في حين أن كل بيت في مصر.. وكل متعلم في مصر.. وكل أُمِّي في مصر (عدا فئة من هؤلاء المؤيدين للحكومة علي طول الخط) يصبون يوميا جام غضبهم ولعناتهم ودعائهم علي السيد وزير التعليم في مصر.. وأدَّعيِ تمكُّني من اللغة العربية ومفرداتها، ولكني أقف عاجزًا عن إيجاد كلمات مناسبة تليق بهذا الرجل وداعميه، وما يقوم به في مجال تطوير التعليم".
رد جمال بيومي
من جانبه، جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذا كلام "خنفشاري" مصدرة دعاية مضادة لمصر.. أي جهة من الأمم المتحدة تصدر تقارير عن جودة التعليم. من منا يصدق معايير تجعل مستوي التعليم في موريتانيا أو قطر أفضل من مصر؟ خصوصا إذا عرفنا أن طلبة الثانوية العامة في مصر أكبر عددًا من قطر. لن نردد ولن نقتنع بلغة العدو".