وليد زكريا يكشف لـ "الفجر" تفاصيل رحلته بالدراجة النارية من مصر إلى السعودية (فيديو وصور)
سافر الكابتن وليد زكريا، من بورسعيد، في رحلة سفاري إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة على دراجة نارية، دون الاستعانة بأي وسائل مواصلات أخرى، ليشترك بالصدفة الغير متوقعة بحياكة كسوة الكعبة المشرفة.
وقال وليد زكريا:"في البداية شارك في رحلة قدمها الاتحاد المصري للدراجات النارية، تحت شعار التحدي والذهاب من مصر إلى السعودية بالدراجة النارية فقط، وكان هدفه أداء العمرة، ومن ثم شارك في هذا التحدي، إلى جانب 23 آخرين، مشيرا إلى أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وودعهم قبل الذهاب والتقط صورا تذكارية معهم".
وأضاف زكريا في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، "أن المسئولين عن الرحلة كانوا يذللون العقبات عليهم بكل شيء، وأن هدفهم في هذه الرحلة كان ألا يناموا إلا ساعات قليلة، وكان طوال الرحلة خلال قيادة الدراجة يرتدي ملابس الإحرام، مؤكدا: لم نشعر مطلقا بالتعب فجلال المشهد العظيم أمام الكعبة يمحو أي تعب وإرهاق.
وسافر الكابتن وليد زكريا إلى خارج مصر مرات عديدة، إلى أمريكا وبلجيكا وهولندا، إلا أنها كانت المرة الأولى التي يحقق فيها حلمه ويسافر ب "البايك" "الدراجة النارية" إلى خارج مصر.
وأوضح وليد زكريا البالغ من العمر 48 عامًا، أنه اشترك فور إعلان الاتحاد المصري للدراجات النارية، وتنظيم رحلة بالدراجات النارية إلى المملكة العربية السعودية، ليحقق عاشق السفر والدرجات النارية حلمه في السفر بـ “البايك” إلى خارج مصر، خاصة وأنها للمملكة العربية السعودية لتكون أولى المرات التي يقيم فيها شعائر العمرة.
وانطلق الشاب البورسعيدي من محافظة بورسعيد منفردًا، في الثالثة من فجر يوم 26 أكتوبر، وتوجه إلى مدينة الرحاب وهي نقطة التجمع بالفريق، وانطلقوا من هناك بالدراجات النارية إلى مدينة الغردقة، واستقلوا اللنش السريع من ميناء الغردقة إلي ضبا، وهناك كان في انتظارهم المتحدون من المملكة العربية السعودية ليشاركوهم الرحلة إلي ينفع، ومنها إلى مكة المكرمة.
وبين زكريا أن المشاركين في الرالي ينتمون إلى أكثر من محافظة مصرية منها بورسعيد، وأسيوط، وكان من بينهم أيضا 3 أزواج اصطحبوا زوجاتهم على نفس الدراجات، وتحول الرحالة إلى إخوة وأسرة، فكانوا عونًا لبعضهم خلال الرحلة، وبالرغم من المخاطرة وصعوبة قطع 2650 ميلًا، إلا أنهم وصلوا وعادوا سالمين، مشيرًا إلى أن عددهم كان 23 دراجة نارية.
التقط وليد زكريا صور تذكارية مع كل نقطة كان يصل إليها، وذلك لتوثيق رحلته، التي أكد أن الله كان عونًا له فيها، خاصة وأنها العمرة الأولى التي يقوم بها، وأشاد بالترحيب الذي حصل عليه الفريق في شوارع السعودية خلال رحلاتهم بالدراجات النارية.
