ممثل التنمية المحلية : إعادة تشكيل وحدة حقوق الإنسان وتجديد مهامها في ضوء الاستراتيجية الوطنية
ممثل "التنمية المحلية": إعادة تشكيل وحدة حقوق الإنسان في ضوء الاستراتيجية الوطنية
أكد اللواء حمزة درويش، رئيس قطاع شؤن مكتب وزير التنمية المحلية والديوان العام، إعادة تشكيل وحدة حقوق الإنسان بديوان عام وزارةالتنمية المحلية في أكتوبر الماضي، وتم تجديد مهامها في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان التي اطلقها الرئيس عبد الفتاحالسيسي، واهتمام الدولة بترسيخ حقوق الإنسان بجميع مؤسساتها.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الأحد، والتي شهدت استعراض ما تم بشأنإنشاء وحدة حقوق الانسان بوزارة التنمية المحلية من حيث هيكلها، والمهام التي تكلف بها، ودورها في نشر ثقافة حقوق الانسان، وتلقىالشكاوى والعمل على حلها، والتنسيق بينها وبين اللجنة فيما يخص الشكاوى الواردة إلى اللجنة من المواطنين والهيئات بشأن ما يتعلقبحقوق الانسان.
وقال درويش، إن الوحدة لها عدد من الاختصاصات في ضوء القرار الصادر من وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، وفي مقدمتهاالعمل كنقطة اتصال مع اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان والمنشأة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقـم 2396 لسنة 2018 وإمدادهابالبيانات والإحصاءات والتقارير اللازمة لمباشرة عملها، فضلا اقتراح السياسات والخطط والبرامج والإجراءات الكفيلة بتعزيـز حقـوقالإنسان وحمايتهـا وتنفيذها بالتنسيق مع المحافظات والجهـات المختصة في إطار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف درويش، أن أحد المهام تتمثل في وضع خطوط إسترشادية لعمل وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات، ورصد ودراسة ومعالجةالمشكلات المتعلقة بحقوق الإنسان ذات الصلة بوحـدات الإدارة المحلية، وتلقـي الشكاوى المقدمة فـي هـذا الشأن ووضع الحلول الجذرية لهافيما يدخل ضمن اختصاص الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة، فضلا عن نشر ثقافة حقوق الإنسان في وحدات الإدارة المحليةبمختلف وسائل التوعيـة، وتنميـة الـوعـي القـانـونـي للمواطن بإرشـاده إلى حقوقه المكفولة دستورا وقانونًا.
وتابع درويش أن أحد مهام الوحدة تعزيز مجالات التعاون مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، وذلك معمراعاة الضوابط واجبـة الإتباع وبالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن.