رئيس الوفد: "عيد الجهاد" يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ مصر
قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إن أطياف الشعب المصري الحر العريق، ممثلًا عن كافة الكتل الحزبية والاجتماعية في بيت الأمة بيت الوطنية المصرية الصادق والخالصة، بيت الوحدة الوطنية التي حملت شعارًا منذ ما يتجاوز عن 100 عام، فكانت ومازالت رمزًا للوطنية المصرية.
جاء ذلك خلال احتفالية حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بذكرى عيد الجهاد الوطني، وبحضور النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأزهر والكنيسة رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والقوى السياسية والوطنية ورموز الإعلام والصحافة.
وأوضح رئيس حزب الوفد، أنه في هذه المناسبة الوطنية الخالصة هناك رسالة واضحة وصريحة وصادقة بأن عيد الجهاد الذي بدأ يوم 13 نوفمبر عام 1918 مازال راسخًا ثابتًا قويًا في قلوب ونفوس المصريين جميعًا، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل للمصريين جميعًا أسمى وأغلى معاني التضحية والفداء بالدفاع عن تراب الوطن وكرامته وحرية المواطن.
وتابع: نحن أمام عيد وطني خالص أصيل، لأنه عيد قومي مصري يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ مصر، فيستمد يوم 13 نوفمبر 1918 أهمية في تاريخ مص المعاصرة من أنه يمثل إحدى المنعطفات التاريخية الكبرى في تاريخ البلاد، وهي من أهم الأيام التي يقف التاريخ عندها طويلًا، ويفتح عندها صفحة جديدة من صفحاته، ويحول مجراه ليتجه إلى مجال آخر، فهو اليوم الذي وقعت فيه أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري ممثلًا في الزعيم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وبين قوات الاحتلال ممثلة في المعتمد البريطاني السير ونجت.
الوفد يعرض فيلمًا تسجيليًا يحكي أحداث ثورتي 1919 و30 يونيو
وكان قد عرض حزب الوفد فيلمًا تسجيليًا يحكي أحداث وإرهاصات ثورتي 1919 و30 يونيو، وذلك على هامش احتفالات الحزب بذكرى عيد الجهاد الوطني.
جاء ذلك خلال احتفالات حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بذكرى عيد الجهاد الوطني، وبحضور النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأزهر والكنيسة رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والقوى السياسية والوطنية ورموز الإعلام والصحافة.
استعرض الفيلم تصاعد الأحداث في ثورتي 1919 كأعظم ثورات التاريخ الحديث، وكيف أثرت على مبادئ وثوابت الشعب المصري بمشاركة جميع أطيافه الذين اتحدوا خلف سعد باشا زغلول ورفاقه من أجل الحصول على الاستقلال الوطني وردع سلطة الاحتلال بنضال وكفاح جميع فئات الشعب المصري الذي أجبر الاحتلال على الإفراج عن سعد باشا ورفاقه والسماح لهم بالسفر إلى باريس لعرض القضية المصرية في مؤتمر الصلح.
كما استعرض الفيلم إرهاصات ثورة 30 يونيو وكيف اتحد المصريين للخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية مبينًا دور حزب الوفد الذي فتح مقراته لجموع المصريين للوقوف في وجه الإرهاب الغاشم الذي أراد اختطاف مصر إلى نفق مظلم، مثمنًا دور القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة في الوقوف إلى جوار الشعب وتلبية مطالبه بالخلاص من الإرهاب والإرهابيين فكان استرداد مصر يوم 30 يونيو.