توقعات بنمو الاقتصاد الكوري 3 % في 2022
قال معهد التنمية الكوري إنه من المتوقع نمو اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 3 في المائة العام المقبل، حيث من المرجح أن يؤدي الإنفاق الخاص إلى انتعاش الاقتصاد في ظل حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن المعهد القول " في ظل حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، من المتوقع أن يؤدي الإنفاق الخاص لإنعاش التعافي الاقتصادي العام المقبل، بالتزامن مع زيادة الاستهلاك في القطاع الخاص".
ورفع المعهد من توقعاته لنمو الاقتصاد لهذا العام من 3.8 إلى 4 في المائة. يشار إلى أن رابع أكبر اقتصاد في آسيا في طريقه للتعافي في ظل الصادرات القوية للشرائح الإلكترونية.
ولكن المعهد قال إن زخم التعافي تراجع خلال الربع الثالث، بعدما تباطأ قطاع التصنيع، العمود الفقري للاقتصاد، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى عرقلة سلاسل الإمداد، وفقا لـ "الألمانية".
وقال المعهد "في الوقت الذي تبدأ فيه البلاد في العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالتزامن مع حملة التطعيم، من المرجح أن ينتعش الإنفاق بسرعة في ظل تعافي قطاع الخدمات".
بدأت كوريا الجنوبية في تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في أول خطوة من خطوات خطة "التعايش مع فيروس كورونا" بعد تطعيم 77 في المائة، من إجمالي تعداد سكان كوريا الجنوبية البالغ عددهم 52 مليون نسمة بصورة كاملة.
ومن المتوقع نمو الإنفاق الخاص بنسبة 3.9 في المائة، العام المقبل، مقارنة بالتوقعات بنمو بنسبة 3.5 في المائة، خلال هذا العام.
إلى ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين (الجملة) في اليابان، بنسبة 1.2 في المائة، شهريا خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3 في المائة، خلال أيلول (سبتمبر) الماضي.
وأظهرت بيانات بنك اليابان المركزي الصادرة أمس، أنه على أساس سنوي زادت أسعار الجملة في اليابان خلال الشهر الماضي بنسبة 8 في المائة، بعد ارتفاعها خلال الشهر السابق بنسبة 6.3 في المائة.
وارتفعت أسعار الصادرات اليابانية خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بنسبة 2.1 في المائة، شهريا وبنسبة 13.7 في المائة، سنويا، في حين ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 4.1 في المائة، شهريا و38 في المائة.
وارتفعت أسعار النقد الأجنبي أمام الين الياباني بنسبة 2.7 في المائة، شهريا خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
من جهة أخرى، تراجعت السندات السيادية لكوريا الجنوبية وماليزيا، مع المبيعات القوية لسندات الخزينة الأمريكية الأربعاء ما أدى إلى خسائر سوق السندات في آسيا.
وفي الوقت نفسه استمر الضغط على السندات الكورية الجنوبية قصيرة المدى مع تشكيك محافظ بنك كوريا المركزي في أن يكون التضخم المرتفع حاليا مؤقتا، حسب وكالة بلومبيرج للأنباء.
وارتفع العائد على السندات الثلاثية الكورية بمقدار أربع نقاط أساس في الوقت الذي قال فيه محافظ البنك المركزي الكوري الجنوبي إنه من الصعب القول إن التضخم المرتفع حاليا مؤقت. وارتفع العائد على السندات العشرية بمقدار أربع نقاط أساس أيضا، قبل نشر بيانات الناتج المحلي لكوريا الجنوبية خلال الربع الثالث من العام الحالي اليوم الجمعة.
ويتوقع المحللون إعلان تراجع معدل نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي إلى 2.6 في المائة، سنويا بعد نموه بمعدل 16.1 في المائة، خلال الربع الثاني. وتعتزم كوريا الجنوبية بيع سندات مدتها 50 عاما بقيمة 400 مليار وون اليوم في حين تعتزم الهند بيع سندات بقيمة 240 مليار روبية في اليوم نفسه.
