آخرهن بالدقهلية
دماء على فستان الزفاف.. 7 حوادث قتل العرائس في شهر العسل
اختيار شريك الحياة والعيش معه حياة جديدة، بداية الاستقرار لـ "فتح بيت جديد"، لكن الواقع قد يكون عكس ذلك، حيث فقدت الكثير من العرائس حياتهن بعد الزفاف بأيام معدودة لأسباب مختلفة.
20 طعنة
لفظت عروس الجمالية أنفاسها الأخيرة وتركت خلفها قضية غامضة، بعد أن أصيبت بطعنات متفرقة في الجسم، عقب زفافها بـ3 أيام فقط، إثر تعدي مجهول عليها داخل شقتها بمدينة الجمالية، بمحافظة الدقهلية.
وتبيّن أنّها متزوجة منذ 3 أيام فقط، ومقيمة بمدينة الجمالية، ومسقط رأسها محافظة دمياط، وجرى تحويلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة، وكشف مصدر طبي عن أن العروس "المجني عليها" أصيبت بـ 20 طعنة متفرقة بالساعدين، وبالصدر، وجرح ذبحي في الرقبة من الأمام، تسبب في قطع كامل بالقصبة الهوائية.
الإلقاء من البلكونة
أما في مركز دكرنس، فلم تكن تعلم "رضا" العروس التي لم يمر على زواجها أكثر من 25 يومًا، أن هذا الزواج هو نهايتها في الحياة عندما أقدم زوجها ووالدته على قتلها بطريقة بشعة دون شفقة أو رحمة.
وشهدت عزبة عامر بمنشية عبد الرحمن، التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، جريمة قتل بشعة، حيث أقدم زوج على قتل زوجته بعد 25 يومًا فقط من زواجهما، بمساعدة والدته، بسبب خلافات بينهما.
البداية عندما تزوج "شعبان. أ. أ" من العروس "رضا" منذ 25 يومًا، وعقب زواجهما بعدة أيام، نشبت مشاجرات بسبب تدخل والدته في حياتهما وقرر الزوج أن تخدم الزوجة والدته، فلم تعترض ووافقت ولكن الأم كانت تأخذأاغراضًا من "النيش" الخاص بها دون استئذانها واستمرت المشادات الخفيفة بين العروسين بسبب والدة الزوج.
وبمجرد أن اشتكت الزوجة لزوجها انهال عليها بالضرب وسمعت والدته صراخها فساعدته في التعدي عليها، وبعد دقائق من الضرب المبرح، لفظت العروس أنفاسها الأخيرة، وفارقت الحياة وقرر الاثنان إلقاءها من "البلكونة" وإبلاغ أسرتها أنها سقطت منها.
مقتل عروس في الصباحية
أما في المنوفية، فقتلت العروس منار الأقرع 19 عامًا، على يد زوجها يوم "صباحيتها"، حيث جرى اكتشاف الجريمة حينما توجهت أسرتها لمسكن نجلتهم للمباركة لهما فوجدوها مذبوحة وغارقة في دمائها، ولم يجدوا زوج ابنتهم داخل المنزل، وبعد القبض عليه اعترف زوجها "محمد.م.ع" 29 سنة محام، إنه لم يتمكن من القيام بـ "واجباته الزوجية" مع عروسه وخشي من افتضاح أمره بعد أن فوجئ بإخبارها لذويها بحقيقة الموقف، فبادر بالقضاء عليها بتسديد طعنات غادرة لها.
تحضير الفطار
وبسبب إحضار الفطار أقدم محام على قتل زوجته بطريقة وحشية فقد كل المشاعر الإنسانية اتجاة زوجته ميادة الزنفلي، وذلك بعد أن طلب منها تجهيز الإفطار، فأخبرته أنها متعبة جدًا، فحدثت مشادة بينهما فتعدى عليها وقتلها.
واعترف المتهم أنه قتلها بـ "سنجة"، وبعد الاعتداء عليها بهذه الآلة الحادة، وجد فيها الروح، فأتى برمح خشبي وغرزه في جسدها، وبعدها نزل للدور الأرضي في المنزل، وأتي بـ "بلطة" وقطع أوصالها وفصل رأسها عن جسدها وذلك بعد مرور 9 أيام على زواجهما.
سم الفئران
وفي واقعة أخرى، أصيب شاب بحالة هياج بعدما قتل زوجته عن طريق خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، إثر خلافات أسرية بينهما، وعقب الجريمة ساءت حالة الشاب وأسرع إلى تناول سم الفئران، لكنه لم يمت بعدما انتبه الجيران لصرخاته وأسرعوا في نقله إلى المستشفى لإسعافه.
الجريمة حدثت داخل منزل الزوجين في محافظة الشرقية، حيث فوجئ بها الجيران الذين حضروا على صرخات الزوج وبجانبه جثة زوجته، وتبيّن من تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة أن الزوجين حديثا الزواج وأنهما في شهر العسل، وعقب تماثل الزوج للشفاء برر جريمته بأن زوجته كانت تقلل من شأنه أمام أسرتها وأثناء معاتبته لها حدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بخنقها حتى الموت.
وأفادت التحقيقات أن الزوج فوجئ بمقتل زوجته فأصيب بحالة هياج بعدما تأكد من مقتلها فأسرع إلى إحدى الغرف وأحضر سم الفئران وتناوله قبل أن يتمكن الجيران من إسعافه إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، حتى استقرت حالته الصحية.
أزمة قلبية
تعددت الأسباب والموت واحد.. خطف الموت العروس الشابة إسراء شعبان سعد القاضي، التي تبلغ من العمر 21 عامًا، حيث فوجيء المدعوون بسقوطها، عقب انتهاء مراسم الزفاف ودخولها منزل الزوجية مغشيًّا عليها، وفارقت الحياة عقب نقلها للمستشفى.
وقعت الحادثة في قرية ميدوم التابعة لمدينة الواسطى بمحافظة بني سويف، وكشف الأهالي أن الأطباء أخبروا عائلتها أن سبب الوفاة أزمة قلبية حادة، مشيرين إلى أنه تم تشييع جثمان العروس في جنازة مهيبة شارك فيها حشد غفير من سكان القرية والقرى المجاورة.
السقوط من الطابق الخامس
بعد مرور 15 يوما من زواجها، لقت " إيمان.ع " 22 سنة، مصرعها أثناء نشرها الغسيل بعد تعرضها لدوخة مفاجئة وسقوطها من شرفة شقتها بالطابق الخامس بمركز كفر صقر في محافظة الشرقية.
عقوبة ضرب الزوج لزوجته
ونصت المادة 242 من قانون العقوبات على أنه،إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها فى المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتى جنيه مصرى.
فإن كان صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصرى.
وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.
وتكون العقوبة السجن الذى لا تزيد مدته على خمس سنوات إذا ارتكبت أى منها تنفيذًا لغرض إرهابى.