تصريح جديد من وزير الخارجية بشأن سد النهضة
التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، قبيل انعقاد الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، بنظيره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث تم تناول سُبل دفع ملفات التعاون الثنائي بما يتناسب مع عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، وعدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلديّن.
الحوار الاستراتيجي
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أشاد خلال اللقاء بما تشهده العلاقات الثنائية من تنامى على كافة المستويات، وأكد على أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق بين البلدين إزاء ملفات العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام من الجانبين، معربًا عن تطلعه إلى خروج الحوار الاستراتيجى بنتائج تعكس تميز وخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء تناول أيضًا عددًا من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على رأسها الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزير شكرى على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى موعدها المُقرر نهاية العام الجارى وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضى الليبية، فضلًا عن تطورات القضية الفلسطينية ومساعي مصر المتواصلة لإحياء مسار السلام.
كما تناول الوزيران أيضًا مستجدات الأوضاع فى سوريا والجهود الرامية لإنهاء الأزمة هناك، وكذا التطورات الأخيرة فى السودان، وآخر مستجدات ملف سد النهضة، حيث شدد الوزير شكرى على ضرورة استئناف مسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن بهدف التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر المائية.