مقتل 4 عسكريين في كولومبيا في كمين نسب لمهربي مخدرات
لقي أربعة عسكريين مصرعهم أمس الأحد في كولومبيا في كمين نسبه الجيش إلى «عصابة ديل غولفو»، أكبر تنظيم متخصص في تهريب المخدرات في البلد.
والضحايا كانوا «يتولون حماية سكان سانتا لوسيا في إيتوانغو» بمقاطعة أنتيوكيا شمال غرب كولومبيا، وفق ما قال عبر تويتر قائد القوات المسلحة في تلك المنطقة الجنرال جوفينال دياز.
وهذا ثالث هجوم على قوات الجيش خلال أسبوعين خسر خلالهما سبعة من عناصره على الأقل، حسب تقرير رسمي.
وحصلت الهجمات الثلاثة في مقاطعة أنتيوكيا، منطقة نفوذ دايرو أنطونيو أوسوغا المعروف باسم أوتونيل، زعيم «عصابة ديل غولفو» الذي أوقف في 23 أكتوبر.
وتعتبر السلطات أن الهجمات جاءت انتقاما لتوقيف أكبر أباطرة المخدرات في البلد.
وتم إنشاء «عصابة ديل غولفو» في أعقاب تسريح جماعات شبه عسكرية يمينية متطرفة عام 2006.
ووفق مركز الأبحاث المستقل «إنديبار»، تضم هذه المنظمة نحو 1600 عنصر، وتقدر السلطات من جانبها أن لديها 3800 عنصر، بما في ذلك المتعاونين.
وقُبض على أوتونيل في جبال أنتيوكيا خلال عملية واسعة شارك فيها 500 شرطي.
وحسب وزارة الدفاع الكولومبية، فإن «عصابة ديل غولفو» مسؤولة عن 30 في المئة من الكوكايين الذي يغادر كولومبيا كل عام، أي نحو 300 طن.
وتعتبر الأمم المتحدة كولومبيا أكبر منتج للكوكايين في العالم.
ومن المحتمل أن يسلم أوتونيل في الأسابيع المقبلة إلى الولايات المتحدة، المطلوب فيها لدى محاكم في ميامي ونيويورك بتهمة تهريب المخدرات.