بعد عبث الإخوان.. هل تقام الانتخابات داخل ليبيا في موعدها؟
أعلنت مفوضية الإنتخابات الليبية عن فتح باب الترشح إلي الإنتخابات الليبية يوم الأحد المقبل هذا يعني تنفيذ خريطة الطريق التي تم الإتفاق عليها.
ولذلك ترصد "الفجر" السيناريوهات المحتملة في إتمام الإنتخابات الليبية.
السيناريوهات المحتملة ودور الإخوان
أشار الباحث بلال عبدالله، الخبير في الشؤون الليبية، إلى أن مفوضية الإنتخابات قد فتحت باب الترشح ولكن هل تحدث العميلة الإنتخابية هو أمر مشكوك فيه،مع العلم أن الموشرات كانت ضعيفة في أن الإنتخابات سوف تحدث ولكن خلال تلك الفترة الموشرات تزيد حوله إتمام العملية الإنتخابية.
وأضاف الباحث بلال عبد الله في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن البرلمان الليبي قد أقر أن الإنتخابات الرئاسية تحدث في المقام الأول ثم بعد شهر تحدث الإنتخابات البرلمانية ولكن تطلبت مفوضية الإنتخابات تطلبت التعديل علي القانون ولكن لم تخرج تلك التعديلات حتي الآن.
و استكمل عبدالله، لأنه لا يوجد أحد من الأطراف المحلية أو الخارجية قادر علي تفجير المشهد في ليبيا، ولكن من المتوقع أنه سوف يتم رفض بعض المتقدمين خلال الفترة القادمة في الإنتخابات المحسوبين علي نظام القذافي، وأيضا يوجد من يرفض ترشيح المشير خليفة حفتر.
وأختتم الخبير في الشؤون الليبية، أن دور الإخوان في متقلص بشكل كبير ولايوجد لهم دور في ليبيا غير خالد المشري رئيس شؤون الدولة فقط ما يمثل الإخوان هناك، فإن جميع الموشرات تؤكد أن الإخوان سوف يتم رفضهم من ليبيين في الإنتخابات.
الوضع في ليبيا
قال الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إعلان مفوضية الإنتخابات الليبية عن فتح باب الترشيح يوم الأحد القادم هو جاء ضمن خريطه الطريق التي تم الإتفاق عليها، ولكن نأمل أن تحدث الإنتخابات في مواعيدها المحددة، لأن ذلك يأتي في صالح الشعب الليبي.
وأضاف إكرام بدرالدين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هناك تأييد دولي من أجل عمل إنتخابات في ليبيا وفي حالة عدم قيام الإنتخابات الليبية هذا سوف يؤثر علي الأوضاع في ليبيا بشكل كبير.
وأختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وفي حالة تأخير العملية الإنتخابية هذا سوف يؤثر علي خريطة الطريق التي تم الإتفاق عليها وهذا يعني عيش ليبيا في حالة من الفوضى.