وزير الري ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تبطين ترعة قوتة (فيديو وصور)
تفقد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الري، والدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، أعمال تأهيل المساقى والرى الحديث المنفذة بمعرفة المنتفعين بقرية قوتة بمركز يوسف الصديق، بنهاية ترعة قوتة الرئيسية، حيث تم تفقد مزرعتين تم التحول فيهما للرى الحديث مع قيام الأهالى بتأهيل المسقى التى تروى أراضيهم، وهى مساحة 5 أفدنة تروي من مسقي بحر الجبل "١" والتي تم تأهيلها بطول ٨٥٠ متر وتخدم زمام ٢٨٠ فدان، ومساحة 20 فدان تروي من مسقي بحر الجبل "٢" والتى تم تأهيلها بطول 2 كم وتخدم زمام ٣٧٠ فدان.
واستعرض وزير الري، النجاح الذى حققته المزرعتين، معربًا عن رغبته فى أن يكون هذا النموذج الناجح وغيره من نماذج التحول للرى الحديث وتأهيل المساقى الخصوصية، دافعًا للعديد من المزارعين لهذا التحول لما يقدمه من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى أن الزيارة تأتي للوقوف على ما تم إنجازه من أعمال بمشروعات تأهيل وتبطين المجاري المائية بالفيوم، والتأكد من نسب التنفيذ والمناطق المخدومة من تلك المشروعات، لافتًا إلى أنه سيتم تبطين كافة المجاري المائية على مستوى محافظة الفيوم خلال 3 سنوات.
وأضاف الوزير، أنه تم تأهيل أكثر من ٣١٠٠ كم حتى الآن على مستوى الجمهورية، بمعدل تنفيذ ١١ كم يوميًا، مؤكدًا أن وزارة الموارد المائية والرى تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للانتهاء من المشروع القومى لتأهيل الترع بأعلى معدلات للتنفيذ مع مراعاة ضبط الجودة، نظرًا لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة فى تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.
وأشاد وزير الري، بتجربة الفلاحين في تبطين الترع والمساقي، لافتًا إلى أهمية تطبيق هذا النموذج بباقي محافظات مصر، مؤكدًا على تحفيز الفلاحين لاستخدام الأساليب والنظم الذكية للري وأنواعها، التى توفرها الوزارة بما يزيد من إنتاجية الفدان ويؤدي لاستقرار الأسعار، ويمنع تسرب مياه الري لتصل للنهايات، وبما يحقق العدالة بين المزارعين ويمنع التعدي عليها، لافتًا إلى أن رئيس المجلس العالمي للمياه أكد أن تجربة مصر في تبطين الترع تدرس على مستوى العالم.