57357 تسطر روشتة "الفحوصات المعملية" الكاملة لصحة أفضل للمصريين
شدد مستشفى سرطان الأطفال 57357، على عدد من النصائح الهامة التي يجب اتباعها، بهدف الاكتشاف المبكر للأمراض المختلفة، وتحسين جودة صحة المواطنين، وذلك باعتبارها أكبر صرح علمي وبحثي وطبي في مصر والشرق الأوسط، ويأتي ذلك بعد انتشار الكثير من الأمراض المعدية وغير المعدية، واكتشاف المرضى لها متأخرا، مما يصعب علاج حالاتهم، وتزامنا مع سعي الدولة لتغيير ثقافة المصريين فيما يتعلق بالصحة العامة، من خلال المبادرات الرئاسية والاكتشاف المبكر للأمراض المختلفة، بهدف تحسين حيواتهم، والارتقاء بجودتها.
ونصحت 57357 بضرورة الفحص المعملي كل بضعة أشهر، أو عند الشعور بآية أعراض، على أن يكون ذلك في أماكن دقيقة وموثوقة في الفحص، وعدم اللجوء لأماكن غير موثوق فيها، قد يرتكز نظام عملها في الأساس على القيام بدور "الوسيط" فقط بين المريض والمعمل الذي يتم إجراء الفحص فيه فعليا، مما يطيل من مدة إصدار النتائج، واحتمال تعرض العينات للتلف أو إصدار نتائج غير دقيقة، وبالتالي التشخيص الخاطئ للحالات، ووصف العلاج غير الصحيح، الأمر يضاعف من خطورة ومستوى الأزمات الصحية لدى المرضى.
وحسب د. علا محمد، مدير التواصل والتوعية بمستشفى 57357، أنه يتم الاهتمام بالمرضى في المستشفى وخارجه، وتوفير كافة الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا وغيره، لمواجهة هذه الجائحة، وتوفير وسائل الكشف الإصابة مثل تحليل الـPCR والمتوفر أيضا بال QR code للسفر، وبجودة ودقة عالية، وفي خلال 24 ساعة، كما يوفر المستشفى التشخيص الشامل من التحاليل العامة والأشعة، وتحاليل الأجسام المضادة الكمية، والتي تساعد علي معرفة الوضع المناعي بعد التطعيم، وهل تم تكوين أجسام مضادة للمرض من عدمه؟، وهل كمياتها كافية للحماية من الفيروس؟، حيث يزيد اللجوء إليه بسبب الموجة الرابعة لفيروس كورونا، والاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها الدولة لمواجهته قبيل فصل الشتاء الذي ينشط فيه الفيروس.
هذا بخلاف احتياج المسافرين خارج مصر لهذه الفحوصات، للتأكد من عدم وجود إصابة بكورونا من عدمه، ويتم ذلك بتكلفة رمزية تدخل كتبرع للمستشفى لمن هم من خارجه، هادفة طمأنة المصريين على صحتهم، وتقييد انتشار العدوى داخل المجتمع المصري.
وأكدت د. حبيبة الفندي، نائب مدير قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، بأن القسم شهد تطورا كبيرا الفترة الماضية، من أجل تقديم أفضل وأسرع وأدق خدمة، وأصبح مميكنا بالكامل، بهدف تحقيق رؤية المستشفى، من خلال التطور المستمر والدقة والسرعة فى الآداء، ومن هنا كانت فكرة عمل التوسعات بالمعامل، وتركيب الأجهزة الجديدة، والتي تقوم بمهام عديدة منها عد الدم، الكيمياء، اختبارات كل من الفيروسات، والتجلط.
ونوهت د. سونيا سليمان، مدير المعامل بمستشفى 57357، بأن المستشفى يواصل رسالته، في إحداث تغيير حقيقى فى الرعاية الصحية، وتقديم أفضل رعاية وخدمة صحية مجانية للأطفال المرضى، بالاعتماد على العلم وأحدث الأجهزة المتطورة، كما يطور المعامل بشكل متواصل، حيث تعمل من خلال نظام دقيق، لتقديم أفضل خدمة وأدق نتائج، وتواكب التطور المستمر فى خدمات المستشفى وتوسعاته، فهناك إنجاز في الآداء واستخراج النتائج، ما يساهم فى سرعة ودقة التشخيص للمرضى، وكذلك المتابعة الدقيقة لحالاتهم، ويساهم فى رفع نسب الشفاء، وهو الهدف الذي تعمل منظومة 57357 من أجله بمنتهى النظام والاجتهاد، وتتيح الفرصة للباحثين بالمستشفى للقيام بالمزيد من الأبحاث، التي تساهم فى رفع نسب الشفاء، كما تتيح الخدمات المعملية للمرضى الكبار.
ونصحت المصريين بضرورة معرفة نسبة فيتامين "د" في الجسم، فهو يساعد على استخدام الكالسيوم والفوسفور لبناء عظام وأسنان قوية، وله مصادر عديدة منها التعرض لأشعة الشمس، وتناول بعض الأغذية منها الأسماك البحرية، زيت كبد السمك والبيض واللبن والعصائر والحبوب، ومن أهم أعراض نقصه أنه يسبب ضعف العظام والذي يسمي "الكساح" في الأطفال، و"لين العظام" في البالغين.
ومن أعراض نقص فيتامين "د" في الجسم، تكرار العدوي والمرض، والشعور المستمر بالتعب، وآلام في الظهر والعظام، واكتئاب، وعدم التئام الجروح سريعًا، وضعف العظام، وسقوط الشعر، وآلام العضلات.
وعند وجود نقص في فيتامين د يجب تحديد الجرعة المناسبة بواسطة الطبيب، مع المتابعة بإجراء التحليل مرة أخرى بعد العلاج، وذلك لأن الإفراط في تناول فيتامين د يضر الجسم، وقد يسبب تأثيرا ساما، مما يسبب فقدانا للشهية، وخسارة في الوزن، وغثيان، وقيئ، وعدم انتظام في ضربات القلب، ويزيد من مستوي الكالسيوم وترسيب ملحه في الأنسجة الرخوة مثل الكلية، والقلب، والرئة، ويؤدي إلى ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
ويوجد جهاز البايوفاير الذي عن طريقه يتم إجراء مجموعة شاملة لـ 20 من مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية الأكثر شيوعًا، والتي تُسبب التهابات الجهاز التنفسي، أو 22 من مسببات الأمراض المعدية المعوية، أو 14 بكتيريا وفيروسات وفطريات تسبب التهاب السحايا والتهاب الدماغ، أو 15 نوعا من البكتيريا في مجموعة الالتهاب الرئوي، وذلك في خلال ساعة واحدة فقط لكل مجموعة.
كما توجد فحوصات لصحة المرأة، ومنها قياس كثافة العظام، والكشف المبكر عن أورام الثدي، وفحص الموجات فوق الصوتية على البطن والحوض، وفحص الثدي "ماموجرام"، وتحاليل الفحص الشامل للرجال البالغين 50 عامًا فما فوق، ثم فوق 18 عاما، ومنها اختبار وظائف الكبد، والكُلى، وحمض اليوريك، ومستوى الدهون، والكالسيوم، وهرمونات الغدة الدرقية، وسرعة ترسيب الدم، وعلامات التهاب الكبد، وتحليل بول كامل، إضافة إلى تحاليل الفحص الشامل للنساء البالغات 18 سنة وما فوق.
ويوفر المستشفى تحاليل أمراض المناعة الذاتية، مما يُساعد على تحديد طبيعة الأمراض ذات الأعراض المتشابهة، والتشخيص السليم فى أسرع وقت، والذي يحمى من أمراض القلب والأوعية المرتبطة بالالتهاب المناعي المزمن، وكذلك تحاليل الحساسية الخاصة بالجلدية والطعام والحليب والمستنشقات، إضافة إلى تحاليل البصمة الغذائية، والتي تستخدم للكشف ٢١٦ نوعًا من الطعام، تُسبب عدم التحمل الغذائي، من اضطراب وتهيج في الجسم تجاه بعض الأطعمة على مدى زمني أطول من أعراض الحساسية العادية، وتشمل أعراضه الصداع النصفى، الإمساك أو الإسهال، مشاكل الهضم، الإرهاق والتعب، آلام الجسم والمفاصل.
وفي بعض الحالات يجب إجراء اختبارات التسلسل الجيني، والتي تنتج كمية هائلة من المعلومات الوراثية، وتسهل التشخيص الطبي الدقيق للأمراض الوراثية، وفى تحويل المعلومات الوراثية إلى نتائج عملية للأطباء والمرضى، ويجرى مع تحديد سرطان العائلة "الثدي، والمبيضين، والغدة الدرقية، والقولون، والمستقيم، وأورام المخ الوراثية، والورم العصبي الليفي"، وفشل نخاع العظم الذي تسببه العديد من الطفرات الوراثية، والاضطرابات العصبية، والقلب، وأمراض العيون، والتمثيل الغذائي، وأمراض الكُلى الموروثة، وضعف السمع الوراثي.