قرار جديد من المحكمة بشأن خط الفيوم
قرر قاضى المعارضات بمحكمة الفيوم، اليوم السبت، تجديد حبس “أيمن. ع”، (45 سنة)، الشهير بـ "خط الفيوم" 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، ويراعى والتجديد له في الموعد، تمهيدا لإحالته إلى محكمة جنايات الفيوم، لمحاكمته في التهم المنسوبة إليه.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تمكنت من تحرير ٧ أشخاص احتجزهم مسجل خطر داخل منزله لأكثر من 24 ساعة بمحافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالتصدي للجريمة بشتى صورها.
البداية عندما تلقى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية، بلاغا بقيام عاطل وشهرته أيمن، ٤٤ سنة، له معلومات جنائية، باحتجاز أفراد أسرته وأحد أقاربه موظف بشركة وصديقه مالك محل هواتف محمولة داخل منزل بالفيوم.
وتمكن فريق العمل برئاسة قطاع الأمن العام من التفاوض وإطلاق سراح الرهائن، وتبين قيام المتهم بإحداث إصابة أحدهم بعيار ناري، وتم نقل المصاب لمستشفى الفيوم العام.
وأمام إصرار المتهم على احتجاز باقي أفراد أسرته، قامت مأمورية برئاسة قطاع الأمن العام مدعومة بمجموعات قتالية من قوات إنقاذ الرهائن بقطاع الأمن الوطني، وحال اقتحام المنزل لتحرير الرهائن قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات فبادلته القوات بالمثل مما أدى لإصابته بعيار ناري باليد وآخر بالفخذ، وتم السيطرة عليه وضبطه وبحوزته أسلحة نارية عبارة عن بندقية آلية، وطبنجة، وبندقية خرطوش و١٤٠ طلقة مختلفة الأعيرة.
ونجحت القوات في تحرير المحتجزين وهم كل من: كريمة، زوجة المتهم، طالبة، ١٦ سنة، وشقيقتها ١١ سنة، وشقيقة زوجة المتهم، ٣٣ سنة، وابنة الثالثة ٢٠ سنة، ونجل المتهم ٩ سنوات.
وعُثر على جثة والدة زوجة المتهم، وبمواجهته اعترف بقيامه باحتجاز الرهائن والتعدي عليهم بالضرب وإحداث ما بهم من إصابات لشكه فـي سلوكهم، وأنه قام بقتل والدة زوجته.
وتم نقل المتهم والمصابين وجثة المتوفاة لمستشفى الفيوم العام بالحراسة اللازمة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.